شعار نخيل

أعلن علي راشد لوتاه، أنّ نخيل تدرس طرح أسهمها للإكتتاب العام بعد عام 2016، مشيرًا إلى أنّ الطفرة المميزة التي تشهدها أسواق المال ونجاح عمليات الطرح العام الأولى كانت من بين الأسباب التي دفعت الشركة إلى التفكير في هذا الخيار.

 جاء ذلك على هامش افتتاح الشركة أمس الأربعاء، جناح ديسكفري جاردنز، وهو مركز جديد للتسوق والمطاعم والترفيه في أحد أكثر مجمعاتها السكنية إقبالًا في دبي.

وأضاف أن نخيل تعتمد اعتمادًا كليًا على مصادر التمويل الذاتية، نافيًا بشكل قاطع لجوء الشركة إلى الإقتراض أو طرح صكوك، معلنًا "سددنا كل التزاماتنا بشكل ممتاز، ولا نعتزم الإقتراض خصوصًا أنّ ملاءة الشركة المالية تخولها تمويل مشاريعها بشكل ذاتي".

كما أوضح أنّ إجمالي ما ستستثمره الشركة خلال الفترة ما بين 2015-2020 يبلغ 25 مليار درهم، تتضمن حصة مهمة إلى المراكز التجارية، حيث تملك الشركة (4) مولات قيد الإنشاء في مجمعاتها السكنية، من بينها (2) في كل من الفرجان والإنترناشيونال سيتي، كما أنها تقوم حاليًا ببناء مولات تضم مئات المحال التجارية، في منطقة ديرة، وجميرا فيليج سيركل، ونخلة الجميرا، وهي بصدد مضاعفة حجم مركز "دراجون مارت"، والاستثمار في مشاريع تجزئة وضيافة آخرى.

يذكر أن جناح ديسكفري جاردنز يضم 30 متجرًا ومطعمًا ومقهى وسوبر ماركت جيانت إيزي، وهو المتجر الرئيسي، كما يوجد في هذا الجناح مركز طبي وفرع لحضانة جبل علي ومتاجر لمستلزمات الحياة اليومية ومركز لتحويل الأموال وماكينة صرف آلي.

ويخدم الجناح (25) ألف شخص في ديسكفري جاردنز والفرجان وذا جاردنز، ويعتبر المركز الجديد أحد ستة مراكز تسوق أخرى تابعة لشركة نخيل، الأول هو جميرا بارك، الذي افتتح الشهر الجاري، وهناك مراكز أخرى تحت الإنشاء في الفرجان المدينة العالمية وجزر جميرا والبدرة، وهناك مراكز أخرى مزمعة، كما تبني الشركة مراكز تسوق كبرى في نخلة جميرا وجزر ديرة وتوسع سوق التنين "دراجون مارت" وابن بطوطة.

وأكد رئيس الشركة، علي راشد لوتاه، عند الافتتاح على إلتزامهم بإثراء تجمعاتنا السكنية بالخدمات والمرافق التي يحتاج إليها السكان، وجناح ديسكفري جاردنز هو أحد اهم المراكز التي تعبر عن هذا المفهومن وأعرب عن سعادته بأن يكون بين العملاء في أول أيام عمل المركز.
كما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى اعتزام نخيل، إحداث زيادة هامة في إيراداتها من مشاريع عقارية، تدر دخلًا متكررًا منتظمًا، مثل المولات، ومراكز الأحياء التجارية، والفنادق. ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذه استراتيجية جنت إعمار ثمارها في السنوات الأخيرة، مستفيدة من تدفق الزوار إلى مول دبي، وغيره من المركز التجارية، وعروض الضيافة.
فيما تبدو نخيل ماضية لبناء مراكز تسوق، ومنافذ تجزئة في مشاريعها المنتشرة في دبي، بهدف تنمية دخلها من تجارتي التجزئة والضيافة من (1.2) مليار درهم حاليًا إلى 6 مليارات درهم في 2020، وفقًا لراشد لوتاه رئيسها التنفيذي، الذي أكد أنّ الشركة تركز على الدخل المتكرر، وتنمية أصولها الحالية.
 وأعلنت الصحيفة، أنّ نخيل استردت عافيتها بصورة سريعة في السنوات الأخيرة، عاكسة التعافي الشامل إلى سوق دبي العقاري، ومقارنة بطفرة سابقة، فإن نخيل لم تطلق كثيرًا من المشاريع المبهرة، مكتفية باستكمال المشاريع التي بدأتها، ومركزة على سداد ديونها.
كما سجلت (54)% زيادة في أرباحها الصافية في النصف الأول من العام ناهزت (1.2) مليار درهم، وسددت في آب/ أغسطس (7.9) مليارات درهم من ديون بنكية قبل أربع سنوات قريبًا من موعد استحقاقها، وهي مدينة الآن بـ (4.4) مليارات درهم إلى الدائنين على شكل صكوك تستحق في 2016
وبلغت عائدات نخيل العقارية ما بين 2010 و2013 أكثر من (25.5) مليار درهم، وبلغ إجمالي صافي أرباح الشركة خلال الفترة ذاتها (6.9) مليارات درهم، وتستفيد نخيل حاليًا من الانتعاش القوي الذي يشهده اقتصاد دبي، حيث يستمر النمو في قطاعات التجارة والنقل والسياحة، كما نجحت الشركة في التغلب على التحديات المالية بعدما أعادت هيكلة مشاريعها فأصبحت تحقق عائدات جيدة.
كما بلغت التدفقات النقدية من مختلف مشاريعها نحو (25) مليار درهم ما بين 2010 و2014، وتتوقع الشركة أن يبلغ حجم التدفقات النقدية خلال العام الجاري وحده نحو (9) مليارات درهم.