المركزي الأميركي

دعمت رسائل من البنك المركزي الأمريكي الأسهم في بورصة وول ستريت عند الإغلاق، بعد خسائر تكبدتها عند الفتح بسبب مخاوف تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا.

أغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة الإثنين في أعقاب إعلان من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) بزيادة حصة الشركات في برنامجه لمشتريات السندات وهو ما أعطى ثقة للمستثمرين الذين أزعجتهم قفزة في الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 . 

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 157.17 نقطة، أو 0.62%، إلى 25763.16 نقطة، بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 25.28 نقطة، أو 0.83%، ليغلق عند 3066.59 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 138.26 نقطة، أو 1.44%، إلى 9727.07 نقطة.

ويعتزم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي بدء شراء سندات الشركات بشكل منفرد في محاولة لضخ المزيد من السيولة النقدية إلى القطاع الخاص، في أحدث تدخل من جانب المجلس في السوق ضمن إجراءات مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكر مجلس الاحتياطي الاتحادي أنه "سيبدأ شراء مجموعة واسعة ومتنوعة من سندات الشركات لدعم سوق السيولة وتوفير الائتمان للشركات الكبرى".

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 157.17 نقطة، أو 0.62%، إلى 25763.16 نقطة، بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 25.28 نقطة، أو 0.83%، ليغلق عند 3066.59 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 138.26 نقطة، أو 1.44%، إلى 9727.07 نقطة.

ويعتزم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي بدء شراء سندات الشركات بشكل منفرد في محاولة لضخ المزيد من السيولة النقدية إلى القطاع الخاص، في أحدث تدخل من جانب المجلس في السوق ضمن إجراءات مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكر مجلس الاحتياطي الاتحادي أنه "سيبدأ شراء مجموعة واسعة ومتنوعة من سندات الشركات لدعم سوق السيولة وتوفير الائتمان للشركات الكبرى".

يذكر أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يشترى سندات الشركات منذ مارس/أذار الماضي من خلال مؤشرات صناديق الاستثمار، لكن الإعلان الأخير يعني أنه سيتجه نحو شراء السندات بشكل منفرد إذا كانت الشركة تلبي معايير محددة منها التصنيف الائتماني وأجل استحقاق السندات.

يذكر أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يقوم بتحركات حادة منذ بداية العام الجاري بما في ذلك استخدام سياسة التخفيف الكمي أو شراء سندات الخزانة الأمريكية.

كما كثف دعمه لأسواق المال والحكومات المحلية وحكومات الولايات والمستهلكين والشركات.

كما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسية إلى حوالي صفر في المئة وقال إنه يتوقع استمراره عند هذا المستوى لفترة من الوقت.

وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس الإثنين إن الاقتصاد الأمريكي سيشهدا انكماشا "تاريخيا" في الربع الثاني من هذا العام قبل أن يبدأ بالتعافي، وستظل البطالة مرتفعة في نهاية 2020 . 

وأضاف كابلان أنه يتوقع أن يهبط الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 35% إلى 40% على أساس سنوي في الربع الثاني ومن المنتظر أن يبدأ بالتعافي في النصف الثاني من العام.

وفي حلقة نقاش عبر الإنترنت، قال كابلان أيضا إن معدل البطالة في الولايات المتحدة ربما وصل إلى ذروته، ومن المتوقع أن ينخفض على مدار الصيف، لكنه قد يظل عند مستويات مرتفعة قرب 8% في نهاية العام.

قد يهمك ايضا 

سيناريوهات المركزي الأمريكي لإنقاذ الاقتصاد من كورونا

البنك المركزي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية