تلقت البورصة  ضربة قوية في الساعات الأولى من تداولاتها، الثلاثاء، لتخسر 2.05 في المائة من قيمتها، وسط مخاوف من إتساع فجوة الخسائر هذه بنهاية تداولات اليوم. وهبط المؤشر المصري لغاية منتصف التداولات عن مستوى 5500 نقطة، ليصل الى 5492 نقطة، في تداولات تجاوز حجمها 59 مليون سهم بقيمة إجمالية فاقت 219 مليون جنيه، تمت من خلال أكثر من عشرة آلاف صفقة حتى منتصف التداولات.ويرجع عدد من الخبراء هذا الهبوط القوي إلى حالة عدم الاستقرار الذي تشهده الساحة السياسية في البلاد وإعلان الرئيس محمد مرسي حالة الطوارئ في ثلاث مدن على طول قناة السويس، الأمر الذي أثار حفيظة المستثمرين سواء الأجانب أو المحليين.ويشار الى أن عدد الشركات التي يتم التداول على أسهمها بلغت 454 شركة، ارتفعت أسهم 44 شركة فقط في حين تراجعت أسهم 400 شركة، وحافظت عشر شركات فقط على أسعار أسهمها السابقة.