الجنيه الإسترليني

 تراجع الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبيّ، الأربعاء، مقابل سلّة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي، مع تصاعد المخاوف بشأن صعوبة إتمام اتفاق الانفصال على المدي القصير، ويترقّب المستثمرون، اليوم، توضيحات عن المفوضية الأوروبية عن ما آلت إليه المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية برئاسة تيريزا ماي، حيث تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.2% حتى الساعة 07:02 غرينتش، ليتداول عند 1.3415$، وسجّل سعر افتتاح تعاملات

اليوم الاربعاء، عند 1.3440$، وسجّل الأعلى عند 1.3445$، والأدنى عند 1.3404$، بعد أن أنهى الجنيه الإسترليني تعاملات يوم أمس الثلاثاء، منخفضًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأميركي، بفعل صعود العملة الأميركية مقابل معظم العملات العالمية، بالإضافة إلى بيانات سلبية من لندن أظهرت تباطؤ فاق التوقعات لنمو قطاع الخدمات البريطاني خلال تشرين الثاني/نوفمبر.

وفشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر، بعد جلسة محادثات أول من أمس الإثنين، في بروكسل، في التوصل إلى اتفاق حول قضايا الحدود الإيرلندية، والتي تعتبر أحد النقاط الشائكة فى حدوث الاتفاق النهائي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول الانفصال.

وتناقش المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء في بروكسل المفوضين بشأن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تصدر المفوضية توضيحات في حال تمّ إحراز أي تقدم في اتفاق الانفصال، وبشأن العلاقة المستقبلية مع المملكة المتحدة.

يشار إلى أنّه بحسب مصادر في الأجهزة الأمنية، تمّ إحباط مؤامرة لاغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي.