اليورو

انخفض اليورو خلال تداولات الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، وذلك في ظل استمرار تعافي الدولار مقابل العملات الرئيسية، بالإضافة إلى تزايد المخاوف في الأسواق الأوروبية، في ظل التوترات السياسية في فرنسا، الأمر الذي قلل من الطلب على اليورو، وسط العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية.
ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار حاليًا عند مستوى 1.0720، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0745، وأدنى مستوى عند 1.0716، فيما افتتح جلسة الثلاثاء عند مستوى 1.0743.
ويأتي انخفاض مستويات اليورو، خلال تداولات الثلاثاء، في ظل تعافي الدولار مقابل العملات الرئيسية، لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد انتهاء تأثير تقرير الوظائف الأميركي السلبي على الدولار، الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على مستويات العملة الأوروبية الموحدة، ليدفعها إلى الدخول في حركة تصحيح سلبي.
ومن جهة أخرى، تزايدت المخاوف في منطقة اليورو، في ظل التوترات السياسية التي تشهدها فرنسا في الفترة الحالية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، ومطالبات عدد من المنظمات بالخروج من الاتحاد الأوروبي، على غرار بريطانيا، الأمر الذي زاد من المخاوف، ودفع المستثمرين إلى العزوف عن المخاطرة، لينعكس ذلك بالسلب على تحركات اليورو.
وأكد أعضاء من البنك الاحتياطي الفيدرالي دعمهم الارتفاع التدريجي في أسعار الفائدة الأميركية، خلال العام الجاري، وهو ما زاد من توقعات الأسواق بتوسع الفارق في السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والبنك الاحتياطي الفيدرالي.