أسواق الأسهم الخليجية

أشار تقرير "بنك الكويت الوطني" ان أسواق الأسهم الخليجية باستثناء السوق السعودية استمرت في التعافي في الربع الثالث من العام 2016 تماشيا مع أداء الأسواق العالمية واستقرار أسعار النفط.
وقد ترك أداء السوق السعودي الضعيف أثره السلبي على مؤشر مورغان ستانلي للعائد الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي تراجع بواقع 4% خلال الربع وذلك بسبب ارتفاع وزنه في المؤشر.

واستقرت القيمة السوقية لأسواق دول مجلس التعاون عند 846 مليار دينار مع حلول نهاية الربع مسجلة خسارة بلغت قيمتها 31 مليار دينار في الربع الثالث من العام 2016.
واشار التقرير الى استمرار معظم الأسواق العالمية في الانتعاش خلال الربع الثالث من العام 2016 وسجلت الأسهم الأميركية أعلى مستوياتها لتتراجع قليلا بعد ذلك.

ولم يكن لنتيجة الاستفتاء البريطاني أثر واضح على الأسواق كما ظن الكثيرون، إذ استمرت الأسواق في الاستمتاع بسياسات البنوك المركزية النقدية الميسرة كقرار مجلس الاحتياط الفيدرالي الأخير بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه الذي عقد في شهر سبتمبر، الأمر الذي ساهم في استبعاد أي توقعات بشأن رفع المجلس للأسعار مرتين هذا العام (كما كان متوقعا مسبقا في بداية العام).