الجنيه الإسترليني

ارتفع الجنيه الإسترليني قليلًا في السوق الأسيوية اليوم الجمعة مقابل سلة من العملات، محافظًا على مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي، ويأتي هذا قبيل صدور بيانات مبيعات التجزئة البريطانية خلال كانون الأول / ديسمبر، والتي تؤشر بمدى تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الأخير من العام الماضي ،وتراجع مؤشر الدولار لليوم الثاني على التوالي ،عاكسًا استمرار عمليات بيع العملة الأميركية مقابل سلة من العملات ،مع تجدد المخاوف بشأن التوجهات السياسية والاقتصادية للرئيس المنتخب دونالد ترامب ،والذي يتم تنصيبه اليوم رسميًا رئيسًا للولايات المتحدة ،وفى هذا الإطار تترقب الأسواق المالية خطاب التنصيب ،والذي من المتوقع أن يوضح خلاله الكثير من المواضيع التي شغلت الأسواق الفترة الأخيرة.

وحقق الجنيه الإسترليني الأمس ارتفاعًا بنسبة 0.7 في المائة مقابل الدولار الأميركي، مستأنفًا مكاسبه التي توقفت مؤقتًا فى اليوم السابق، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح بعدما سجل أعلى مستوى في أسبوعين 1.2416 دولارًا، وحقق الجنيه يوم الثلاثاء أكبر مكسب بالنسبة المئوية مقابل العملة الأميركية منذ عام 1998 ،بعد خطاب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي أكدت خلاله أخذ تصويت البرلمان على الاتفاق النهائي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي ،والتخطيط لعدم حدوث نقلة عنيفة للشركات المحلية جراء الخروج من السوق الأوروبية الموحدة، ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي عند مستوي 1.2360 من سعر الافتتاح 1.2339 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2371 وأدنى سعر 1.2328.