الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية الجمعة، لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتًا الخميس، ضمن عمليات التقاط الأنفاس، بعدما طغى تأثير مخاوف فشل تمرير قانون جديد للرعاية الصحية في الولايات المتحدة، على بيانات قوية في أوروبا أظهرت اتساع نمو القطاعات الرئيسية لأعلى مستوى في ست سنوات.

وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4، فيما أنهى المؤشر جلسة الخميس، مرتفعًا بنسبة 0.9 %، في أول مكسب خلال أربع جلسات، مدعومًا بمكاسب شركات التجزئة وقطاع السياحة، فيما أظهرت البيانات الصادرة الجمعة، في أوروبا نمو قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات في آذار / مارس بأعلى وتيرة في نحو ست سنوات، في علامة تؤكد على اقتراب اقتصاد منطقة اليورو من بلوغ مرحلة النمو والازدهار.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.1 %، وأنهى المؤشر جلسة الخميس في وول ستريت منخفضًا بنسبة 0.1%، بعد تأجيل تصويت الكونغرس على مشروع قانون الرعاية الصحية، وذلك في وقت تترقب فيه الأسواق المالية الجمعة، عملية تصويت الكونغرس على مشروع قانون الرعاية الصحية والمؤجلة من الخميس، وسط تأكيدات من الحزب الجمهوري على أن مجلس النواب أصبح مستعدًا للتصويت على مشروع القانون، والذي في حالة إقراره رسميًا سيؤدي إلى ارتفاع مؤشرات نجاح الرئيس الأميركي، جونالد ترامب، في فرض برنامجه الاقتصادي، والذي يعزز معدلات النمو في البلاد، عن طريق رفع مستويات الإنفاق الحكومي وخفض الضرائب، وهو ما يصب في صالح ارتفاع أسواق الأسهم العالمية من جديد.

وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية تراجع مؤشر "يورو ستوك 50" بنسبة 0.5 %، وفي فرنسا انخفض مؤشر "كاك 40" بنحو 0.5%، وفي ألمانيا نزل مؤشر "داكس" بنسبة 0.2 %، وفي لندن فقد مؤشر "فايننشال تايمز 100" مقدار 0.2 %.