الدولار الأميركي

وسع الدولار الأميركي من ارتفاعه مع افتتاح السوق الأميركية الإثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،في طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال ستة أيام ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى في عامين ونصف ،بالتزامن مع ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق بعد ضعف الإعصار إرما الذي يضرب الولايات المتحدة ،ومع انحسار المخاوف بشأن التوترات بشأن كوريا الشمالية.

وارتفع مؤشر الدولار إلى مستوى 91.57 نقطة من مستوى الافتتاح 91.42 نقطة وسجل أعلى مستوى 91.60 نقطة وأدنى مستوى 91.38 نقطة.

وأنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضًا بنسبة 0.2 بالمائة ،في خامس خسارة يومية على التوالي ، مسجلًا أدنى مستوى في عامين ونصف 90.97 نقطة ،مع استمرار بيع العملة الأميركية مقابل سلة من العملات ،بفعل تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية مجددًا خلال هذا العام.

 وتراجعت في الفترة الأخيرة احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ،بخاصة مع توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة في البلاد ،وبعد تصريحات حذرة من بعض صانعي السياسة النقدية الأميركية ،وفى ظل توقعات بتضرر نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثالث نتيجة الأعاصير الفائقة التي ضربت البلاد حديثًا.

 وارتفعت شهية المخاطرة في الأسواق المالية وزاد الإقبال على العملات ذات العائد المرتفع ، بعد ضعف الإعصار إرما الذي يضرب الولايات المتحدة حاليًا ،وتحوله إلى عاصفة من الدرجة الأولى ،ومن المنتظر أن يتحول إلى عاصفة استوائية في وقت لاحق اليوم ،على حسب أخر مستجدات المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة.

وتعززت شهية المخاطرة أيضًا مع انحسار المخاوف بشأن التوترات بشأن كوريا الشمالية ، بعد امتناع بيونغ يانغ عن إجراء أية تجارب صاروخية أو نووية جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.