السندات العالمية

فقد مؤشر "بلومبرغ باركليز" التراكمي لإجمالي العائد 4% من قيمته في تشرين الثاني، هو أسوأ تراجع للمؤشر منذ بدءه عام 1990.
وواصلت سندات الخزانة الأميركية تراجعها أمس جنبًا إلى جنب مع نظيرتها الأوروبية وسط تكهنات بأن المركزي الأوروبي سيدرس إرسال إشارة على أن التحفيز سينتهي في النهاية.
وسحب المستثمرون 10.7 مليار دولار من صناديق السندات الأميركية في الأسبوعين التاليين لفوز ترامب، بينما قفزت مؤشرات الأسهم الأميركية لمستويات قياسية.

ويأتي ذلك وسط توقعات برفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة مجددًا، وارتفاع التوقعات بشأن التضخم، وإشارات إلى أن البنوك المركزية العالمية قد تشتري سندات سيادية أقل في المستقبل.
وخلال شهر تشرين الثاني المنصرم، تم محو رقم قياسي بلغ 1.7  تريليون دولار من قيمة المؤشر، في حين ارتفعت القيمة السوقية لأسواق الأسهم حول العالم بقيمة 635 مليار دولار.

وارتفع العائد على السندات الأميركية لأجل عشر سنوات بمقدار 56 نقطة أساس في تشرين الثاني، وهي أكبر زيادة منذ عام 2009، كما ارتفع متوسط العائد في مؤشر "بلومبرغ باركليز" إلى 1.61% في الثالث والعشرين من الشهر الماضي بعدما لامس مستوى قياسي منخفض عند 1.07% في الخامس من تموز.