انخفضت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي تحت وطأة مخاوف المتعاملين والمستثمرين نتيجة لتصريحات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بقضايا فساد تخص شركات مقيدة في البورصة، الأمر الذي أدى إلى هبوط المؤشرات الأخرى بشكل عنيف، إلا أن المؤشرات عاودت صعودها خلال تعاملات الأربعاء على نحو طبيعي، حيث استطاع المؤشر الرئيسي "EGX30" أن يحول خسائره التي بدأ بها الأسبوع إلى ارتفاعات محدودة، حيث سجل صعودًا بنسبة 0.23% ليغلق عند مستوى 5739 نقطة، كما ارتفع رأس المال السوقي بقرابة 0.9مليار جنيه ليغلق عند 396.2 مليار جنيه في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي . ومن ناحية أخرى، فقد انخفضت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري نظرًا إلى حالة عدم الاستقرار السياسي التي تمر بها مصر، خصوصًا على مستوى قرار إقالة النائب العام وتعيينه سفيرًا لمصر في الفاتيكان، ثم التراجع مرة أخرى عن القرار، وهذا يعد ثاني قرار يتخذه رئيس الجمهورية، ويتراجع فيه مما يعطي انطباعًا للمستثمرين بعدم استقرار القرارات بصفة عامة، حيث انخفض مؤشر "EGX30" بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 5715.34 نقطة، بينما انخفض رأس المال السوقي بقرابة 2 مليار جنيه ليسجل 394 مليار جنيه الثلاثاء حيث بلغت قيمة التداول على الأسهم 567.3 مليون جنيه بتداول بلغ 244 مليون سهم خلال 28 ألف صفقة منفذة، وبلغ رأس المال السوقي 394 مليار جنيه .