أنهت البورصة المصرية تعاملات الأحد على  تراجع بنسبة 0.92%، تحت ضغط بيعي من قبل المستمثرين الأجانب والعرب والمؤسسات، على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، حيث شهدت الجلسة الأولى عمليات بيع من قبل المتعاملين المصريين والعرب على أسهم متوسطة وصغيرة، ثم واصلت تراجعها في النصف الثاني من الجلسة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب والمؤسسات، ليصل مؤشرها الرئيسي إلى 5700 نقطة. وخسرالمؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.92%، مغلقًا على 5701.49 نقطة، مقابل 5754.51 نقطة، بينما خسر مؤشر "EGX70" بنسبة 1.79%، مسجلاً 486.99 نقطة، مقابل 495.88 نقطة، وكذلك انخفض مؤشر "EGX100" الأكثر انتشارًا والأوسع نطاقًا بنسبة 1.22%، ليصل إلى 822.01 نقطة، مقابل 832.14 نقطة. وبلغ إجمالي تداولات اليوم 453.57 مليون جنيه، منها 409.70 مليون جنيه للأسهم، و 5.15  مليون جنيه لنقل الملكية، بعد تداول  196 سهمًا، صعد منها 17 سهمًا، وانخفض 131سهمًا، بينما استقر الباقي من دون تغيير، وبلغ رأس المال السوقي 385.89 مليار جنيه، مقابل 387.97 مليار جنيه. وعلى صعيد الأسهم القيادية، خسر سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 3.73%، مغلقًا على 36.62 جنيه، و كذلك سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.14%، محققًا 264.82جنيه، بينما ربح سهم أوراسكوم تيليكوم القابضة بنسبة بلغت 0.24 %، ليصل إلى 4.18جنيه، في حين خسر سهم هيرمس القابضة بنسبة  0.53%، ليُغلق على 11.35جنيه، وسهم أوراسكوم للإعلام بنسبة بلغت 1.72%، مغلقًا على  0.57 جنيه. وقال خبير أسواق المال محمد النجار معلقًا على مجريات اليوم "البورصة شهدت عميلات بيع من قبل المتعاملين الأجانب والمؤسسات، بعدما سيطرت حالة الحذر عليهم، إثر أحداث الاتحادية، و تخفيض تصنيف مصر الائتماني مع الدول المشرفة على الإفلاس". و توقع النجار أن تواصل البورصة خسائرها النسبية، والسير في اتجاه عرض ما بين 5600 و5800 نقطة، بالاعتماد على مبدأ اقتناص الفرص الذهبية.