انتعشت أسواق الأوراق المالية والأسهم والنفط وتباينت أسعار السلع الاستوائية بينما أخفق الذهب في تجاوز حاجز مقاومة مهماً لينهي أسبوعه على تراجع. وأكد التقرير الأسبوعي لبنك ساكسو أن الميول نحو الأصول ذات المخاطر العالية بقيت في أعلى مستوياتها جراء توقعات مفادها أن الاقتصاد العالمي قد تجاوز النقطة الحرجة. يواصل ذلك في مساعدة السلع، حيث شهد قطاع الطاقة وفي مقدمته النفط الخام عودة قوية بشكل بارز. لعب كل من تحسن البيانات الاقتصادية لألمانيا -مركز الدفع في أوروبا- وتدابير التسهيل في اليابان وتأجيل الولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات سقف الديون المالية وضعف قيمة الدولار الأمريكي دوره.