شهد مؤشر ثقة المستهلك الأميركي تراجعاً في كانون الثاني/يناير الى أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011، بالتزامن مع زيادة الضرائب على الرواتب. وقالت مؤسسة (كونفرانس بورد) التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، إن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض إلى 58.6 نقطة في كانون الثاني/يناير، من القراءة السابقة المعدّلة بالرفع لشهر كانون الأول/ديسمبر والتي سجّلت 66.7 نقطة، مشيرة إلى أن التوقعات كانت تشير إلى قراءة بمعدّل 64.3 نقطة. وأشارت إلى أن هذا المؤشر تراجع إلى أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011، لافتة إلى أنه تزامن مع زيادة الضرائب على الرواتب. وقال غي ليباس، رئيس استراتيجية الدخل الثابت في مؤسسة جاني مونتغومري سكوت بفيلادلفيا، التي توقعت أن يصل المؤشر إلى 61.1 نقطة، إن "أكثر ما يثير القلق هو التراجع الكبير للتوقعات".