انتزعت البورصة المصرية مكاسب محدودة خلال تعاملات الأسبوع الحالي، الذي سجل تذبذبًا في الأداء بسبب نقص السيولة وتخفيض وكالة موديز انفستورز سرفيس، للتصنيف الائتماني العالمية تصنيف السندات الحكومية منتصف الأسبوع. واقتنص المؤشر الرئيسي "EGX30 " الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة نحو 12 نقطة، ليستقر عند مستوى 5715 نقطة، بارتفاع بلغت نسبته 0.2%. وحققت القيمة السوقية للأسهم مكاسب بنحو 3.2 مليار جنيه تعادل 484 مليون دولار، بعد أن صعد رأس المال السوقي إلى 386.4 مليار جنيه، مقابل 383.2 مليار جنيه في إغلاق الأسبوع الماضي. قال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار في مكالمة هاتفية لوكالة الأناضول للأنباء، إن تعاملات الاسبوع شهدت تذبذبا، بسبب مواجهة الأسهم عمليات بيع بهدف جني الأرباح، فضلا عن بعض الأخبار السلبية المتعلقة بالاقتصاد المصري. وأضاف عادل، أن تخفيض وكالة موديز، تصنيف السندات المصرية منتصف الأسبوع أعاد حالة الحذر الاستثماري للمتعاملين مرة أخري، لاسيما أنه عندما تفقد البلاد درجة أو أكثر من التصنيف تواجه صعوبة في استردادها. لكن العضو المنتدب لبايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار، قال :" السوق امتازت بوجه عام بعدم وجود ضغوط بيع كبيرة.. هناك تراجع في الشهية البيعية للمتعاملين بصورة عامة وتوجد محاولات لاقتناص الصفقات". وقال تامر السيد، المدير التنفيذي في شركة أمان لتداول الأوراق المالية في مكالمة هاتفية لوكالة الأناضول للأنباء :" هناك توقعات بمعاودة السوق الصعود خلال الجلسات المقبلة على خلفية انتهاء موجة البيع التي دفعت البورصة للتراجع الفترة الماضية". وقال إيهاب سعيد محلل أسواق المال :" بجانب تخفيض تصنيف السندات الحكومية تأثرت السوق بالتهديدات التي أثارتها بعض الجماعات بشأن اقتحام قصر الاتحادية يوم الاثنين الماضي". وأضاف سعيد :"  كان لتلك التهديدات أثرها الواضح على أداء السوق لتنخفض قيم وأحجام التعاملات في ذلك اليوم إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أسابيع".