سجّلت البورصة المصرية أدنى مستوى للسيولة خلال شهر ونصف مع نهاية تعاملات الأحد، وهو اليوم الأول لتطبيق ضريبة الدمغة على تعاملات البيع والشراء، ووصلت قيمة التداول في السوق إلى نحو 179.89 مليون جنيه، وهو رقم يعتبره خبراء أسواق المال رقماً هزيلاً ويستحى ذكره في تعاملات البورصات. وأنهت مؤشرات المصرية تعاملات الأحد متباينة بين الصعود والهبوط، واتجه المستثمرين الأجانب للشراء لتفوق مشترياتهم مبيعاتهم بنحو 9.66 مليون جنيه مستحوذين على 2.11% من التعاملات، بينما اتجه العرب والمصريون نحو البيع لتسجل مبيعاتهم نحو 7.9 مليون جنيه، و 1.8 مليون جنيه على التوالي. وقال خبير أسواق المال سيد عويضي أن تأثير تحصيل ضريبة الدمغة جاء بالسلب في قيم  العمليات المنفذة وعددها والمقتصرة على 10 آلاف عملية، ونحو 179.89 مليون جنيه قيم تداولات، والذي يعد رقماً خجولا في تعاملات أسواق المال. وأوضح سيد عويضي أن العبرة في تعاملات أسواق المال ليست بصعود المؤشرات أو هبوطها وإنما بقيم التداولات، مطالباً بضرورة وجود محفزات من الحكومة المصرية، لدعم المستثمرين، وجذب الإستثمار الأجنبي. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بختام تداولات الأحد EGX 30 بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 5451.23 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX 70 بنسبة 0.02% ليغلق عند مستوى 451.82 نقطة، بينما انخفض  مؤشر EGX 100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.02% ليغلق عند مستوى 760.55 نقطة