توقف صعود بورصة دبى لكن حجم التداول كان مرتفعا مع تتبع المستثمرين لتوقعات بقيام شركة إم.إس.سى.آى للمؤشرات برفع تصنيف الإمارات، بينما صعدت أسهم البنوك السعودية لأعلى مستوياتها فى 12 شهرا مما ساعد بورصة المملكة على الارتفاع. وانخفض مؤشر سوق دبى 0.3 % متراجعا من أعلى مستوى فى 54 شهرا مع جنى المستثمرين للأرباح بعدما ارتفعت السوق فى وقت سابق من الجلسة إلى 2500 نقطة وهو ما قال محللون إنه مستوى مقاومة. وقال محمد ياسين العضو المنتدب لأبوظبى للخدمات المالية "المؤسسات الاستثمارية العالمية تضارب على أمل أن ام.اس.سى.آى سترفع التصنيف، اجتذبتهم أحجام التداولات الكبيرة والأداء، وأضاف ياسين "لا يساورنى القلق بشأن المستويات.. العوامل الأساسية لكثير من الأسهم تبرر تلك المستويات وأكثر لكن سرعة الصعود تعنى أننا نهيئ أنفسنا لتصحيح." وبلغ حجم التداول 1.29 مليار سهم وهى المرة الأولى التى يتجاوز فيها مستوى المليار منذ يونيو 2009. وفى السعودية ارتفع مؤشر قطاع البنوك 2.5% مسجلا أعلى مستوى فى عام ليلحق بمكاسب السوق فى ظل توقعات بأن القروض الممنوحة لزين السعودية لن يتم شطبها. وقال محمود أكبر محلل البنوك لدى الأهلى كابيتال "سجلت البنوك أداء أضعف من السوق لما يزيد عن عامين... يرجع الصعود لأسباب فنية وليس لتوقعات عن الأرباح." وقفز سهم زين السعودية 9.7% مسجلا أعلى مستوى فى ثمانية أشهر بعدما تلقت الشركة موافقة حكومية على إرجاء دفع مستحقات مالية ذات صلة برخصة التشغيل وقدرها 1.49 مليار دولار. وقال أكبر "الاتفاق...على إرجاء رسوم الرخصة ينظر إليه باعتباره إيجابيا للسعودى الفرنسى. غير أننا نلحظ أن زين السعودية تواصل التفاوض على فترة مدتها عامان لا تدفع خلالها فائدة القرض وهذا قد يؤثر على صافى هوامش الفائدة لدى البنك." وزاد المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 1.1 فى المئة مسجلا أعلى مستوياته فى 13 شهرا. وبذلك تصل مكاسبه فى 2013 إلى 11.1%. وارتفع مؤشر سوق الكويت 1.9 % ليتعافى من خسائر استمرت عدة جلسات مع صعود أسهم الشركات الكبيرة. وكان من المتوقع أن تكون الانخفاضات الأخيرة فى بورصة الكويت قصيرة الأمد حيث لا تزال المعنويات المتفائلة قائمة بعدما أعلنت شركات عن نتائج إيجابية للربع الأول من العام.