شهدت البورصة المصرية أسوأ جلسة تداول لها منذ 10 سنوات, خلال تعاملات الأحد, نتيجة تصاعد مخاوف المستثمرين وتراجع شهية المتعاملين عن البيع والشراء, مما دفع قيمة التداول للبورصة لتسجيل أدنى مستوياتها منذ 10 سنوات عند مستوى 72 مليون جنيه. وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1٪ متراجعاً لمستوى ٤٦٠٣.٨ نقطة, بعد أن فقدت البورصة نحو ٢.٢ مليار جنيه من رأسمالها السوقي. وأرجع خبراء أسواق المال والاستثمار هبوط السوق, نتيجة لتصاعد حدة التوترات والمخاوف من جانب المستثمرين, ترقباً لتظاهرات30 حزيران/يونيو الجاري, مما دفع المستثمرين لتخفيف مراكزهم المالية. وقامت صناديق الاستثمار المصرية والعربية, بعمليات بيع واسعة النطاق خلال التداولات، مما عزز من خسائر السوق، لتفقد البورصة نحو ١٥.٧ ٪ من قيمة مؤشرها الرئيسي منذ بداية العام وحتى جلسة تداول الأحد.