تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس، حيث طغت المخاوف بشأن الوضع في سوريا على مؤشرات لتحسن الاقتصاد العالمي. وأكدت مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو تحسن أنشطة الشركات في أغسطس إثر بيانات قوية في الصين وأرقام أفضل من المتوقع للقطاع الصناعي الأميركي في وقت سابق هذا الأسبوع. لكن أي ارتفاع للأسهم الأوروبية بفضل التفاؤل الاقتصادي سيكون محدوداً من جراء الوضع في الشرق الأوسط. تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 % إلى 1210.70 نقاط. وقال بيتر جارني محلل سوق الأسهم في بنك ساكسو "من الصعب التنبؤ بتأثير سوريا على الأسواق. إذا كنت تخشى الحرب في سوريا فينبغي أن تبيع في الأسهم وتشتري في النفط".