قال محللون إن نتائج الربع الثالث التي يترقبها المتعاملون والمضاربات المستعرة في بورصة الكويت إضافة لتطورات العلاقة بين الحكومة والبرلمان ستحدد توجهات البورصة الأسبوع المقبل. وتشتد المضاربة في بورصة الكويت منذ بداية العام وتتركز على الأسهم الصغيرة الأقل من 100 فلس في ظل ضآلة حجم ما يطرح من مشاريع وغياب أي حديث عن خطط تنموية في البلاد. ويعتمد كثيرون من مديري الصناديق والمحافظ على "تدوير" مبالغ محدودة من الأموال في المضاربات اليومية للبورصة وتحقيق عوائد محدودة منها انتظارا لتحسن أوضاع الاقتصاد. وقال نايف العنزي المحلل المالي لرويترز "السوق ليس لديه معايير يرتكز عليها.. الأسواق التي تشهد مضاربات لها نمط خاص من التداول.. إنها قرارات داخلية يتخذها عدد من المضاربين فيما بينهم