العملة الأميركية

تراجع الدولار الأميركي بالسوق الأوروبية، الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلا التهاوي لليوم الرابع على التوالي، مسجلاً مستوي أدنى جديد خلال ثلاث سنوات، مع استمرار تسارع عمليات بيع العملة الأميركية، بعد تصريحات وزير الخزانة فى الولايات المتحدة حول استفادت بلاده من ضعف العملة المحلية في دعم حركة التجارة.

تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.3% حتى الساعة 11:25بتوقيت جرينتش، ليتداول عند مستوي 88.84 نقطة، ومستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 89.08 نقطة، وسجل الأعلى عند 89.09 نقطة و الأدنى عند 88.60نقطة الأدنى منذ 17 كانون الأول/ديسمبر 2014.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 1.0% ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي، وبأكبر خسارة بالنسبة المئوية فى أخر أسبوعين،مع تسارع عمليات البيع المفتوحة للعملة الأميركية مقابل معظم العملات،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني، وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن ضعف الدولار جيد، بالنسبة للولايات المتحدة لدعم التجارة وزيادة فرص التنافسية العالمية.

وأكد منوتشين أن تراجع الدولار الأميركي أفاد الميزان التجاري في البلاد على المدى القصير، لكنه لا يزال يؤمن بأهمية قوة الدولار على المدى الطويل، وأشار أن المستوي الحالي للعملة الأميركية ليس مبعث قلق.

ينتظر الاقتصاد الأميركي في وقت لاحق اليوم، بيانات مهمة عن سوق العمل ممثلة في صدور إعانة البطالة الأسبوعية، وعن قطاع الإسكان "أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الأميركي" ممثلة في صدور مبيعات المنازل الجديدة.

تصدر طلبات إعانة البطالة الأسبوعية المتوقع 239 ألف متقدم خلال الأسبوع المنتهي 20 كانون الثاني/يناير من 220 ألف متقدم في الأسبوع الأسبق وهو أدنى مستوي منذ عام 1973، وتصدر أيضًا مبيعات المنازل الجديدة المتوقع 679 ألف منزل فى كانون الأول/ديسمبر من 733 ألف منزل في تشرين الثاني/نوفمبر.