سوق أبوظبي الأفضل أداءً يقود تماسك بورصات الخلـيج

قاد سوق أبوظبي للأوراق المالية الأفضل أداءً خلال تعاملات الأسبوع الماضي بين أسواق المنطقة، بورصات دول مجلس التعاون الخليجي نحو التماسك واستيعاب فشل اتفاق منتجي النفط الرئيسيين خلال اجتماع الدوحة مطلع الأسبوع.

وعكس المتوقع، تماسكت غالبية الأسواق الخليجية وارتفعت الأسواق الرئيسية خصوصا أبوظبي ودبي والسعودية وقطر بنسب جيدة، بدعم من عمليات شراء قامت بها محافظ استثمار مؤسساتية أجنبية ومحلية، وسط توقعات بأن تتمكن الأسواق من مواصلة صعودها نحو مستويات جديدة خلال تعاملات الأسبوع المقبل، مع إعلان الشركات نتائجها المالية التي بدت تباشيرها جيدة، وفقا لما أظهرته نتائج اثنتين من كبريات الشركات والبنوك الخليجية، بنك الإمارات دبي الوطني وشركة سابك السعودية للبتروكيماويات.

ويترقب مدراء محافظ الاستثمار نتائج الشركات القيادية خصوصا في القطاعين المصرفي والعقاري لمعرفة مدى تأثرها بتراجعات أسعار النفط، وإن كانت تعاملات أسواق الإمارات خلال الأسبوعين الأخيرين أظهرت عمليات شراء قياسية للمؤسسات المالية الأجنبية، في مؤشر على قناعتها بجاذبية الأسواق الإماراتية من حيث مؤشراتها الأساسية خصوصا وأن غالبية الأسهم تتداول دون قيمتها العادلة، وتتداول أسهم عدة دون مكرر ربحية 10 مرات وهو معدل مغري للاستثمار متوسط وطويل الأجل.
وتصدر سوق أبوظبي الأسواق الخليجية وكان الأفضل أداء خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وارتفع مؤشره بنسبة 2.2% بعد تخطي حاجز 4600 نقطة، يليه بورصة قطر بارتفاع نسبته 1,5%، متخطية مستوى 10300 نقطة.

وارتفع مؤشر السوق السعودي الأكبر من حيث القيمة السوقية بنسبة 1,2%، يليه سوق دبي المالي بنسبة 1%، متجاوزا مستوى 3550 نقطة، ويتوقع زحفه نحو المستوى النفسي 3600 نقطة، فيما ارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0,98%، والبورصة الكويتية بنسبة 0,86%. وتماسكت البورصة البحرينية بعدما مالت نحو التراجع الطفيف خلال تعاملات الأسبوع بانخفاض نسبته 0,08%.