الأسهم الاميركية الخاسر الأكبر بعد تصويت البريطانيين

 خسرت أسواق المال العالمية ما يقدر بنحو 1ر2 تريليون دولار امس الجمعة، بعد تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي، في أكبر خسارة يومية لأسواق الأسهم العالمية منذ عام 2007، فيما يتوقع المحللون أسبوع تعاملات مضطربا بدءا من بعد غد الاثنين.

وكانت أسهم الشركات الأميركية الخاسر الأكبر، إذ فقدت 850 مليار دولار من قيمتها في يوم واحد، بينما كانت أسواق الاقتصادات الصاعدة الأقل خسارة بعدما فقدت 128 مليار دولار من قيمتها، وأوقفت بعض الأسواق الرئيسية التعاملات لفترة مع انهيار مؤشرات الأسهم نحو الحد الأدنى، أي الهبوط بما يقترب من 10 في المئة، والبقية خسائر أسواق آسيوية رئيسية وكذلك أسواق أوروبا، إذ فقدت سوق لندن المالية نحو 100 مليار جنيه إسترليني لدى افتتاحها الجمعة.

وجاءت صدمة خروج بريطانيا من أوروبا للأسواق متزامنة مع قلق مستمر بشأن ضعف أداء الاقتصاد العالمي عموما، ما ضاعف من تأثيرها السلبي.

ويكاد يجمع المحللون على أن الأسبوع المقبل سيكون أسبوع اضطرابات مستمرة لأسواق الأسهم والقطاع المالي العالمي بشكل عام.