البورصة العربية

ارتفعت معظم البورصات العربية والعالمية في تداولات الأسبوع الماضي، بالتزامن مع صعود أسعار النفط مدعوماً بتراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، ورفع الحظر عن تصدير النفط الأمريكي.

وصعدت غالبية البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي بدعم من ارتفاع أسعار النفط الخام، بعد موجة هبوط بالأسعار إلى أدنى مستوياتها في 11 عاما، فيما تراجعت بورصتا السعودية والكويت بفعل عمليات بيعية لجني الأرباح وغياب المحفزات.

وقال مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أصول" المصرية للوساطة، إيهاب سعيد، "عزز الصعود القوي في أسعار النفط والبورصات العالمية من معنويات المستثمرين في البورصات العربية، وهو ما دفعهم لمعاودة الشراء وضخ مزيد من الأموال".

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 2.25%، وهي أكبر وتيرة صعود أسبوعية في 3 أشهر، ليغلق مستقرا عند 4241.73 نقطة، بدعم صعود الأسهم القيادية في قطاعي الطاقة والعقارات.

فيما زاد مؤشر بورصة دبي المجاورة بنسبة أقل بلغت 2%، ليواصل صعوده للأسبوع الثالث على التوالي، مغلقا عند 3137.32 نقطة، بدعم صعود أسهم البنوك يتصدرها "بنك دبي الإسلامي".

وزادت بورصة مصر للأسبوع الثاني على التوالي، وارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.14%، فيما ربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 4.4 مليار جنيه "563.7 مليون دولار" وسط عمليات شرائية للمصريين والعرب.

وأغلقت بورصة مسقط على ارتفاع بعدما زاد مؤشرها الرئيسي بنحو 1.12%، في أول ارتفاع أسبوعي له بعد هبوط دام 7 أسابيع متتابعة، ليغلق مستقرا عند 5419.32 نقطة بدعم صعود أسهم القطاع المالي والصناعي بنحو 0.82% و0.8% على التوالي.

وفى نفس الاتجاه، ارتفعت بورصة الأردن بنسبة 0.25% بدعم صعود أسهم القطاع المالي بنسبة اقتربت من 0.9%، فيما زادت بورصة البحرين بنحو 0.1% بدعم صعود مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 0.7% ومؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.49%.

في المقابل، هبطت بورصة السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، وسط ضغوط بيعية للأجانب، بتراجع مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 1.48% وسط ضغوط بيعية نالت من أداء الأسهم الكبرى في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية، ليغلق مستقرا عند 6941.75 نقطة.

وسارت البورصات العالمية في نفس اتجاه الصعود، بارتفاع معظم البورصات، تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط، بفعل بيانات نقص في مخزون الخام لدى الولايات المتحدة، والسماح بتصدير النفط الأمريكي.