البورصة الكويتية

 تمكن سوق الكويت للأوراق المالية، من إنهاء تداولات الأسبوع الماضي بتحقيق مكاسب متباينة لمؤشراته الثلاثة، معوضا جزءا من خسائره التي مني بها في الأسابيع السابقة بسبب عوامل سلبية في مقدمتها انخفاض أسعار النفط . 

وأوضح تقرير اقتصادي متخصص لشركة " بيان " للاستثمار الكويتية، أن السوق تمكن من تحقيق هذه المكاسب بدعم من عودة عمليات الشراء في السيطرة على مجريات التداول لاسيما بعد التراجعات الكبيرة التي شهدتها أسعار الأسهم في الآونة الأخيرة ما جعلها مغرية للشراء.

وعن أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي، قال التقرير إن مؤشرات السوق الثلاثة عادت لتجتمع على الإغلاق في المنطقة الخضراء بعد ثلاثة أسابيع من الخسائر الجماعية ،حيث تمكنت من تحقيق مكاسب أسبوعية متباينة على وقع القوى الشرائية التي طالت أسهم قيادية وتشغيلية المدرجة في السوق ،فضلا عن مضاربات سريعة وعمليات شراء انتقائية شملت بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وذكر أن السوق لم يسلم من تأثير عمليات البيع التي كانت حاضرة في السوق خلال بعض جلسات الأسبوع الماضي، حيث شهد السوق عمليات جني أرباح سريعة انعكست سلبا على مؤشرات السوق وتمكنت من تخفيف مكاسبها الأسبوعية وإن كان بشكل نسبي، مضيفا أن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية وصلت في نهاية الأسبوع الماضي إلى25.84مليار دينار كويتي بارتفاع بلغت نسبته0.28في المئة مقارنة بمستواها في الأسبوع قبل السابق الذي كان25.77 مليار دينار.وقال إنه على الصعيد السنوي وصلت نسبة الخسارة التي سجلتها القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق خلال الأسبوع الماضي إلى7.65 في المئة مقارنة بقيمتها في نهاية عام 2014، حيث بلغت حينها27.98  مليار دينار كويتي

.كما ذكر التقرير الكويتي المتخصص، أن ثمانية من قطاعات السوق سجلت نموا بمؤشراتها في نهاية الأسبوع الماضي فيما تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات، لافتا الى أن قطاع المواد الأساسية تصدر القطاعات التي سجلت نموا، إذ أغلق مؤشره مع نهاية الأسبوع عند مستوى 1.001نقطة، مسجلا ارتفاعا بنسبة5.66في المئة ،تبعه قطاع التأمين إذ حقق مؤشره نموا أسبوعيا بنسبة بلغت3.59في المئة مقفلا عند مستوى 1.125 نقطة.