سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم الأثنين ، حيث خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 900 مليون جنيه ليصل إلى 1ر443 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 867 مليون جنيه ، وذلك وسط عمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والمصرية والمستثمرين الأفراد قابلها عمليات شراء انتقائية من الصناديق الأجنبية.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 33ر0 في المائة إلى 27ر7239 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة 15ر0 في المائة إلى 83ر384 نقطة.

وامتدت التراجعات إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليخسر 11ر0 في المائة من قيمته مسجلا 8ر832 نقطة.

وقال وسطاء بالسوق إن المستثمرين تجاهلوا موجة التعافي التي تشهدها البورصات العالمية على خلفية تبدد المخاوف من اتجاه الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة، لتخضع مؤشرات البورصة المصرية للضغوط البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والمحلية.

بدوره ، قال محمد دشناوي خبير أسواق المال إن هناك ترقبا لأوضاع سوق الصرف فى مصر وتقرير الاحتياطي النقدي المرتقب صدوره اليوم أو غدا، فضلا عن ظهور مؤشرات الأداء الاقتصادي عن الربع الأول من العام المالي 2015-2016 خاصة بعد تقارير تراجع الصادرات في النصف الأخير من العام المالي السابق والأزمات التي ضربت قطاع السياحة.

يذكر أن البورصة المصرية عطلة رسمية غدا الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار حرب السادس من اكتوبر 1973، على أن تعاود نشاطها بعد غد الأربعاء.