ريم بنت إبراهيم الهاشمي،

أوضحت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب "إكسبو 2020 دبي"، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إنه "تم إنهاء مرحلة التخطيط لموقع معرض (إكسبو 2020 دبي)، وتم التركيز من خلال التخطيط على بناء الإرث المستدام، من خلال خطط متنوعة وطموحة، حتى يتحول المعرض إلى بيئة إبداع وابتكار تربط بين الشركات العاملة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، والسفر والسياحة، والعقارات والتعليم".

وأشارت خلال جلسة تحت عنوان "التعاون من أجل المستقبل"، ضمن فعاليات المنتدى العالمي لدول أميركا اللاتينية 2016، الذي اقيم في دبي، أمس، إلى أنه في ما يتعلق بالبينة التحتية للمعرض، من المقرر بدء أعمال الأساسات في يناير 2017، وهناك مرحلتان من الإنشاءات سيتم العمل فيهما أوائل العام المقبل، لافتة إلى أن "معرض (إكسبو 2020 دبي) يعدّ مشروعاً وطنياً يندرج ضمن رؤية الإمارات 2021".

وأوضحت الهاشمي أن "المعرض يعدّ فرصة لإلقاء الضوء على بناء العديد من الشراكات والفرص غير المستغلة"، مؤكدة أنه "لا يبعدنا عن انطلاق المعرض سوى أربع سنوات فقط، والذي يسهم في تسجيل النمو وتحقيق الأحلام لدولة الإمارات، التي ينظر إليها كدولة شابة".

وذكرت إن "دول أميركا اللاتينية تتضمن 20 بلداً و600 مليون نسمة معظمهم من الشباب، وهناك فرص نرغب من خلال معرض (إكسبو) في تحقيق مزيد من التواصل مع تلك الدول بشأنها، ونجحنا من خلال فريق العمل في تنفيذ سلاسل مع الشركات، من أجل إشراك المزيد منها في المعرض".

وأضافت أن "العلاقات بين الإمارات وأميركا اللاتينية تعود إلى سنوات طويلة مضت، وشهدت بناء علاقات طيبة مع دول القارة،

وهناك تشابه مع منطقة الخليج من حيث الترابط الأسري، فضلاً عن وجود العديد من الأصول العربية هناك".

وأكدت أن "أبرز التحديات أمام تعميق العلاقات مع أميركا اللاتينية هو البُعد الجغرافي الذي أحدث فجوة نجحت شركات الطيران الإماراتية، على رأسها (طيران الإمارات) من كسر هذا الحاجز الجغرافي". ولفتت إلى أن "هناك فرصاً جيدة على الصعيدين التجاري والاستثماري لتعميق العلاقات