ملامح الثـورة الصناعيـة الرابعـة

نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة حلقة نقاشية افتراضية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت عنوان "المعرفة والثورة الصناعية الرابعة"، بهدف تسليط الضوء على الثورات الصناعية التي شهدها العالم ودورها في تشكيل مسارات المعرفة وتغيير حياة البشرية، فيما حقق وسم الحلقة عدد مشاهدات يزيد على 103 ملايين حول العالم.
وشارك في الحلقة النقاشية كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة العربي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعلي جابر المدير العام لمجموعة قنوات تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي)، إلى جانب منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول بصحيفة البيان، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، فيما أدارت الحلقة النقاشية، الصحفية ومقدمة البرامج لين شومان.
وحول الموضوع أكَّد جمال بن حويرب أهمية هذا النوع من الحلقات النقاشية، التي تقوم بدور تثقيفي وتوعوي للجمهور حول أهمية الثورات الصناعبة في تغيير حياة البشر نحو الأفضل، والإسهام في رسم التحولات الجوهرية للمجتمعات على كافة الصُّعد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، سعياً إلى رفاهية الإنسان وتوفير حياة أفضل له.
وأوضح أنَّ اختيار المؤسَّسة لموضوع الثورات الصناعية، يواكب سعيها إلى تعزيز الوعي برسالة "قمة المعرفة 2017" التي ستنظمها المؤسَّسة خلال شهر نوفمبر المقبل في دبي تحت شعار "المعرفة والثورة الصناعية الرابعة".
وناقشت الحلقة بشكل مفصَّل الثورة الصناعية الرابعة أو ما يُعرف بالثورة الرقمية وأثرها في المعرفة، والتي اتسمت بأتمتة الصناعة.
وأكدت منى بوسمرة أهمية تعزيز روح ريادة الأعمال لدى الشباب والاستثمار فيهم، والثقة بما يملكونه من قدرات إبداع وطاقات للمشاركة في استشراف وصنع المستقبل.
وخلال مشاركته في الحلقة قال محمد الحمادي: إنَّ المعرفة هي أساس التطور، ومن خلالها نستطيع أن نطلق الأفكار الخلاقة ونبني الأجيال المبدعة التي تسهم في مواكبة الثورة الرقمية.
و أوضح علي جابر أن أهم سلعة في الثورة التكنولوجية هي الإبداع الإنساني.
وذكر الدكتور هاني تركي: "إذا كانت الثورة الصناعية الثالثة هي ثورة تكنولوجية فالثورة الصناعية الرابعة هي تسونامي التكنولوجيا".