دبي وابوظبي

تصدرت أبوظبي ودبي منطقة الشرق الأوسط في قائمة أفضل المدن حسب تقرير "مؤشر المدن المتطورة" IESE Cities in Motion Index، ويرصد التقرير 180 مدينة، بينها 73 عاصمة، وتمثل جميعها 80 دولة.

ويركز التقرير الصادر عن مدرسة الأعمال للعولمة والاستراتيجية، وهي جزء من جامعة نافارا، على 10 مجالات هي الاقتصاد، ورأس المال البشري، والتكنولوجيا والبيئة، والتأثير العالمي، والتماسك الاجتماعي، والتنقل وشبكة المواصلات، والحوكمة، والتخطيط الحضري، والإدارة العامة.

وحلّت أبوظبي بالمركز 64 عالميًا، محققةً نقاطًا عالية في مجالات الإدارة العامة والتماسك الاجتماعي وأيضًا في التكنولوجيا والتنقل والاقتصاد والحوكمة، فيما حلّت دبي بالمركز 66 عالميًا في المؤشر، حيث أحرزت وفق التصنيف نقاطًا عالية في مجالات مثل التأثير العالمي، والإدارة العامة والتنقل. 

ومن المنطقة رصد التقرير مدينتين من السعودية، هما جدة بالمرتبة 120، والرياض التي حلت بالمرتبة 138 عالميًا، كما حلت العاصمة الكويتية بالمركز 128، والمنامة بالمركز 140، وفي مصر حلت القاهرة بالمركز 163، والإسكندرية 166، والعاصمة الأردنية عمّان بالمرتبة 175، والعاصمة التونسية بالمرتبة 137. 

كما استحوذت تجربة وإنجازات دبي الذكية على أنظار العالم خلال مشاركتها أخيرًا في "مؤتمر المدن الذكية 2017 بمدينة نيويورك"، علمًا أن مبادرة دبي المدينة الذكية تسهم في وضع معايير دولية بهذا المجال بفضل نهج شامل يقوم على دمج ومكاملة تقنيات المعلومات والاتصالات، ليكون مرجعًا في تطوير المدن الذكية.

وكانت دراسة أخرى صدرت أخيرًا بعنوان "حالات دراسة المدن الذكية"، اعتبرت مدينة "مصدر" في أبوظبي نموذجًا لانتشار المدن الذكية في منطقة الخليج العربي، وذلك ضمن الكتاب المعنون "أطلس المدن الذكية: المجتمعات الذكية الغربية والشرقية"، الصادر عن مؤسسة سبرينغر للنشر الدولي في عام 2017. 

ويؤكد الكتاب أن منطقة الخليج العربي تعد الأكثر تأهيلًا في منطقة الشرق الأوسط لتبني تطبيقات المدن الذكية، إذ تتمتع دول الخليج العربية ببنية تحتية متقدمة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تقديم الخدمات العامة، إضافة إلى وجود معدلات مرتفعة من الرضا العام، والتركيز على سعادة المواطنين ضمن منظومات متكاملة للابتكار والإبداع والاستدامة البيئية.