غرفة تجارة وصناعة دبي

عززت غرفة تجارة وصناعة دبي وجودها في السوق الصينية، بافتتاحها فرع جديد في مدينة شينزن الصينية، ليضاف إلى مكتبها التمثيلي الأول في مدينة شنغهاي، وذلك بهدف تحديد واستكشاف فرص الأعمال في المدينة التي تعرف بمركز الابتكار في الصين، وخصوصاً في مجال التقنيات الحديثة. وجاء الإعلان عن التوسع الجديد لغرفة دبي في السوق الصينية خلال زيارة وفد من الغرفة لمدينة شنزن، برئاسة حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي.

وضم الوفد حسن الهاشمي مدير إدارة العلاقات الدولية في الغرفة، وعمر خان مدير المكاتب الخارجية.

وسيعمل فريق الغرفة في شنزن على تحديد الفرص الاستثمارية في المدينة في قطاعات التكنولوجيا، وتصنيع المعدات وتقنية المعلومات والخدمات المصرفية والتجارة والسياحة والنقل البحري والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى التعرف إلى فرص الشركات الإماراتية في الاستفادة من خطط التطوير والتنمية الصينية.

وعقد الوفد على هامش افتتاح الفرع الجديد، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مختلف الفعاليات والشخصيات الصينية من القطاعين العام والخاص، حيث بحث معهم فرص التعاون المشترك، وآليات تفعيل الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وإمكانية استقطاب الحلول التقنية الصينية إلى سوق دبي، خصوصاً في ما يتعلق بخدمات الحوسبة السحابية والرقمنة والتقنيات المتطورة.

كما زار الوفد عدداً من مقرات الشركات المرموقة التي تتخذ من مدينة شنزن مقراً لأعمالها، ومنها شركة «تنسنت» المتخصصة في إدارة التطبيق الصيني المعروف «وي شات»، وشنزن الحكومية للطاقة، وشركة «دي جيه آي درونز» لتصنيع الطائرات بلا طيار.

واجتمع بوعميم مع وو يو نائب الأمين العام لحكومة شنزن البلدية، حيث رحب يو بالعلاقات المتنامية مع غرفة دبي، وذلك مع اقتراب استضافة دبي لمعرض إكسبو العالمي 2020، مبدياً رغبته بتوطيد هذه العلاقات، وتنميتها بين مدينتي دبي وشنزن. وحضر الاجتماع عدد من قادة الهيئات الاقتصادية في شنزن، ومنهم «شنزن سي سي بي آي تي»، بالإضافة إلى اتحاد غرف التجارة والصناعة في شنزن.

وأشار حمد بوعميم إلى أن وجود الغرفة في مدينة شنزن، سيستكمل الشبكة الواسعة من المكاتب التمثيلية الخارجية للغرفة حول العالم، حيث سيوفر الوجود الجديد للغرفة في شنزن، دفعة إضافية لتسهيل التجارة والاستثمار بين الشركات الإماراتية ونظيراتها من الشركات في السوق الصينية.

وعبر وجودنا الفعال اليوم في مدينة شنزن الصينية، فإننا نقطع خطوة استراتيجية هامة لاستكشاف هذه السوق الديناميكية، التي توفر آفاقاً هائلة للشركات الإماراتية.

ونتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى توسيع الروابط الاقتصادية الإماراتية الصينية في مجالات مختلفة، تشمل الابتكار وحلول المدن الذكية والتقنيات المتقدمة.

139 مليارا

وقال بوعميم: منذ افتتاح أول مكتب للغرفة في شنغهاي في 2016، ارتفع عدد الشركات الصينية في عضوية غرفة دبي بنسبة 50 %، ليتخطى عددها حالياً 3,200 شركة. ومن خلال وجودنا في شنزن، نتطلع لاستقطاب المزيد من الشركات الصينية المبتكرة إلى دبي، والمتخصصة في قطاعات التقنيات الحديثة، التي بإمكانها دعم رؤية الإمارة بالتحول إلى مركز عالمي للابتكار. وتعتبر الصين حالياً الشريك التجاري الأول لدبي، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي 36 % خلال الفترة 2011-2018، ليتخطى 139 مليار درهم العام الماضي.

قد يهمك أيضًا :   مانشستر يونايتد على اعتاب فقد رعاية شركة سيارات أميركية كبيرة