بلغت قيمة صادرات التجهيزات العسكرية لروسيا، ثاني مزود للاسلحة في العالم، مستوى قياسيا من 15.2 مليار دولار في 2012، كما نقلت وكالات الانباء الروسية عن مسؤول كبير امس الاثنين. واوضح الكسندر فومين مدير الجهاز الفدرالي للتعاون العسكري التقني ان هذا الرقم الذي سيخضع ايضا للتدقيق قريبا يتجاوز اهداف الحكومة بواقع 12 بالمئة. ويمثل من جهة اخرى نموا بنسبة 15 بالمئة مقارنة بالعام 2011 الذي سلمت موسكو خلاله اسلحة بقيمة 13,2 مليار دولار. وروسيا، ثاني مزود للاسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة، سجلت اكثر من ضعف مبيعاتها الى الخارج مقارنة مع بداية سنوات الالفين. وتعد الدولة بين اكبر زبائنها كلا من الهند والصين. ولا تزال تبيع تجهيزات الى سوريا، لكنها تؤكد انها بصورة اساسية انظمة مضادات جوية وليس اسلحة بالمعنى الدقيق للكلمة. واوضح فومين ان افغانستان وغانا وتنزانيا وسلطنة عمان بين الزبائن الجدد للصناعة العسكرية الروسية في 2012. وفي كانون الاول/ديسمبر رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمستوى القياسي الذي بلغته الصادرات العسكرية، واعلن ان العقود الجديدة الموقعة في 2012 (لشحنات لاحقة محتملة) تمثل ايضا، مثل الشحنات، اكثر من 15 مليار دولار. وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر اغتنم بوتين زيارته الرسمية الى الهند، اول مستورد عالمي، لتوقيع اتفاقات بمليارات الدولارات تتناول خصوصا مروحيات وطائرات حربية.