فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمتها السنوية وتكرِّم مدراءها في العالم العربي

كشفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" عن قائمتها السنوية "العالمية تلاقي المحلية" في احتفالية أقيمت في إمارة دبي مساء الثلاثاء الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بحضور نخبة من رواد وقادة الأعمال والشخصيات العامة في المنطقة، وشهدت الاحتفالية تكريم عدد من قيادات الشركات العالمية التي تعمل في المنطقة العربية والذين يسهمون بدور فعال في صياغة حاضر ومستقبل التنمية.
ورصدت القائمة التي تصدر للعام الرابع على التوالي، حجم وجود واستثمارات كبرى الشركات العالمية في المنطقة ونوعية الكفاءات البشرية التي تدير تلك الكيانات الاقتصادية العملاقة، حيث تتضمن القائمة تصنيفاً لأقوى 100 مدير تنفيذي في الشرق الأوسط، وفقاً لقائمة فوربس (غلوبال 2000) الشهيرة  والتي تصنف الشركات بناء على الإيرادات والأرباح والأصول والقيمة السوقية. كما أشتمل التقييم على عده معايير أخرى كالخبرة، ومسمى المدير، والذي يعكس أهمية المنطقة للشركة.
وتصدرت الشركات الأميركية القائمة من جديد بعدد 46 مديراً، بينما يهيمن قطاع التقنية بعدد 18 مديراً، ويتبعه قطاع المصارف بفارق بسيط، وجاءت الإمارات في صدارة دول الشرق الأوسط التي تتخذها الشركات العالمية مقراً لعملياتها الإقليمية .
كما كشفت القائمة عن التحديات التي واجهت الرؤساء التنفيذيين، للشركات العالمية العاملة في المنطقة خلال العام الماضي وكيف تمكنوا من قيادة شركاتهم إلى تحقيق النجاح ، أبرزها: التباين الحاد في أسعار النفط ، فقبل عام بلغ سعر برميل النفط 49 دولار أميركي، ثم هبط إلى 27 دولار في يناير/ كانون الثاني الماضي، ليرتفع مجدداً بنحو 50 دولار الآن. وبطبيعة الحال، أثرت هذه الفروقات في الأسعار على الأنظمة الاقتصادية في المنطقة والأمن الاقتصادي عموماً.
ورصدت القائمة أيضاً تباطؤ قطاع الأدوية بسبب تناقص الإنفاق الحكومي باستمرار، وتراجع معدلات النمو في شركات التأمين وارتفاع التكاليف. واستجابة منها لانخفاض أسعار النفط، اختارت الدول تنويع اقتصاداتها، مما أتاح فرصاً عظيمة لأنواع عدة من الشركات العالمية للتوسع والنمو في المنطقة العربية.
كما كشفت القائمة عن جانب أخر من الفرص الذهبية للاستثمار؛ وكيف سارعت الشركات العالمية إلى اقتناصها، حيث أصدرت معظم دول الخليج سندات سيادية، التي كانت بمثابة فرصة عظيمة استفاد منها قطاع المصارف العالمية التي ضمنت هذه السندات وسوقت لها.
وأقيمت الاحتفالية بدعم من مجلة "فوربس الشرق الأوسط" إلى جانب عدد من الشركات الرائدة في المنطقة وهم: الشريك الماسي مجموعة "الطيار للسفر القابضة" رائدة السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشريك الاستراتيجي "ستاليون"، شريك الخدمات المصرفية بنك دبي الاسلامي، الشريك البلاتيني شركة هيومن سوفت القابضة، شريك "في بي اس" للرعاية الصحية، الشريك الرسمي للسيارات مازراتي، وشركة الطاير للسيارات وكيل أكبر شركات صناعة السيارات الاوروبية والامريكية، شريك المعرفة الحصري كلية الأفق الجامعية، والشريك الإعلامي جريدة البيان .
نبذة عن فوربس الشرق الاوسط
فوربس الشرق الأوسط، حاصلة على ترخيص مجلة فوربس العالمية، للنشر الحصرى فى منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى نشر علامتها التجارية فى أنحاء العالم العربى. وتمتاز مجلة فوربس الشرق الأوسط بأسلوب تحريرى فريد يجذب شريحة القراء المهتمين بأخبار الأثرياء والعرب الأقوى تأثيراً من رجال وسيدات والرياديين وكبار المديرين والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين الذين يجمعهم الإيمان بأهمية الاقتصاد الحر والقيم الريادية.
وتعد المجلة البوصلة الاقتصادية ومثالا متميزًا على اكتشاف الفرص الاستثمارية بكل جديد فى صحافة الأعمال، فمن خلال الكشف الفرص الاقتصادية الكامنة فى السوق الإقليمية، يوفر كل عدد شهري بنسختيه العربية والإنجليزية، المعلومات التي يحتاجها كبار المديرين لتحقيق النجاح، وهكذا فإن المجلة تعمل كالبوصلة التي ترشد قراءها نحو أهم الاستثمارات والممارسات المثلي فى المنطقة العربية.
كما تحرص المجلة على إجراء بحوث دقيقة لإصدار تصنيفاتها/ قوائمها الفريدة استنادا إلى معايير الحياد والموثوقية والالتزام بالمنهج العلمى فى البحث والمقاييس العالمية التى تضعها مؤسسة فوربس للإعلام فى الولايات المتحدة.
للمزيد من المعلومات والتعرف على آخر الأخبار، يرجى زيارة موقع المجلة الإلكتروني، أو متابعة حسابات المجلة على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيسبوك: