الألعاب النارية البداية تسلية والنهاية مأساوية

تعتبر الأعياد والمناسبات فرصة للتعبير عن البهجة والفرح، ويفضل البعض التعبير عن ذلك باستخدام الأضواء والأصوات التي تصدرها الألعاب النارية، ويلجأ الكثيرون خصوصاً الفئات العمرية الصغيرة «الأطفال والصبية» إلى استخدام الألعاب النارية الممنوعة قانوناً، دون مراعاة الخطورة الكبيرة التي تحدثها هذه الألعاب بكافة أشكالها. حيث يعرض استخدامها حياة الإنسان للخطر، ولا تقتصر الخطورة على استخدامها فقط، بل تمتد خطورتها إلى أساليب وأماكن تخزينها أيضاً، وقد سمعنا عن حوادث الحرائق الكبيرة التي تعرضت لها بعض المخازن المخالفة خلال السنوات الماضية.

ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات من الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع، رغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب، حيث إن بيعها ما زال منتشراً بلا رقيب، ويقوم بائعوها بتوفيرها في مناسبات ومواسم معينة مثل الأعياد والمناسبات والأعراس، وباتت هذه المواد تشكل خطراً ليس على مستخدميها فقط بل على المتواجدين في محيط استخدامها لما تسببه أحياناً من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، كما تحدث أضراراً في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر على طبلة الأذن، وبالتالي يسبب خللًا وظيفياً في عمل المخ قد يستمر شهراً أو شهرين‫.