للعام الثاني على التوالي، فاز أمريكيان بجائزة نوبل للاقتصاد، الاثنين، لتختتم الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، أسبوعًا حافلا قدمت خلاله، جوائز نوبل في مجالات السلام، والأدب، والكيمياء والفيزياء والطب. وقدمت اللجنة الجائزة إلى كل من الفين إي روث من جامعة هارفارد، ولويد شابلي من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس.ويشار إلى أنها الجائزة رقم 43 التي تمنحها اللجنة منذ أن أستحدثها المصرف المركزي السويدي في عام 1969. وكان أميركيان قد تقاسما جائزة نوبل للاقتصاد العام الماضي، هما البروفيسور توماس سارجنت، من جامعة نيويورك، ونظيره، كريستفور سيمز، من جامعة برينستون، بالجائزة، تقديراً لأعمالهما حول التغييرات التي تحدثها سياسات الحكومة في اقتصاد الدولة. وعام 2010 منحت إلى ثلاثة أشخاص، هم الأميركيين م بيتر دايموند، وديل مورتنسن، بجانب البريطاني كريستوفر بيساريدس، تقديراً لدورهم في تطوير نظريات تفسر التفاعل بين السياسات الاقتصادية وسوق العمالة. وقالت الأكاديمية إن منح الجائزة للعلماء الثلاثة جاء تقديراً لجهودهم في تحليل الاسواق، "إذا ساعدت نظرياتهم فهمنا لكيفية تأثر البطالة وفرص العمل والأجور باللوائح والسياسات الاقتصادية." ويذكر أن أصغر الحائزين على نوبل لعلوم الاقتصاد سناً، هو الاقتصادي الأميركي كينيث آرو، وكان في سن 51 عاماً، لدى فوزه بها عام 1972. أما الأكبر سناً فكان الأميركي، ليونيد هورفيتش، وكان بسن 90 عامًا لدى حصول على الجائزة عام 2007. هذا وقد دفعت الأزمة الاقتصادية العالمية بمؤسسة نوبل لخفض قيمة الجوائز بنسبة 20 في المائة من 10 مليون كرونر سويدي (1.5 مليون دولار) إلى 8 ملايين كرونر (1.2 مليون دولار). ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قد فاز جائزة نوبل للسلام لعام 2012 لدوره التاريخي في دعم السلام في القارة الاوروبية وتوحيدها في خطوة تقلل من خطورة ازمة الدين الأوروبية.