يستعد رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح بنشقرون، لاستقبال وفد رفيع المستوى من رجال المال والأعمال، برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي، وعضوية 100 عضو يمثلون جميع القطاعات الإنتاجية والخدماتية الفاعلة في دول الشرق الأوسط، من أجل مناقشة كيفية تبادل الخبرات، وإنجاز مشاريع مشتركة لمصلحة البلدين الاقتصادية والمالية. وعلم "مصر اليوم" من مصادر مطلعة، أن الوفد سيصل إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل في إطار الاتفاقات الثنائية الموقعة بين البلدين من جهة واتفاقية أكادير العربية لهدف تنشيط الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري. وكان بنكيران قد هنأ محمد مرسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية، والتي اعتبرها رسالة تمهد لتعاون أكبر بين حكومة البلدين، كما أن مرسي عبر عن سعادته بالرسالة التي كان وجهها له الملك محمد السادس إثر انتخابه رئيسًا لمصر، واعتبرها بداية لإحداث اندماج اقتصادي بين دول شمال إفريقيا ومصر. وأكدت المصادر ذاتها، إمكانية ترؤس محمد مرسي شخصيًا لهذا الوفد لإعطاء قوة دينامية كبيرة في مجال التعاون الثنائي بين البلدين، التي كانت شهدت تعثرًا نتيجة اتباع النظام السابق سياسة  الانفتاح الاقتصادي، الذي يؤدي إلى بروز طبقة اقتصادية قوية مستقلة عن دواليب السلطة وتوسيع حجم الطبقة المتوسطة الداعية مباشرة إلى الإصلاحات خاصة ما يتعلق بالدستور الذي يعد أسمى قانون في البلاد.