استمرت أزمة الوقود في محافظة الأقصر، وكالعادة اكتظت محطات المحافظة بعشرات السيارات امتدت إلى مسافات بعيدة مثل محطات العوامية والبعيرات والقرنة وأرمنت، فيما تزدحم المحطات المتواجدة في القرى بالسيارات والمزارعين وأصحاب الأفران . وقال عمرو الصاوى (موظف) أن لديه يقين أن أزمة الوقود مفتعله، وأن الحكومة لا تريد إنها الأزمة بقطع الطرق على تجار السوق السوداء وتشديد الرقابة على المحطات التي تخالف القوانين إلَّا أنَّ الحكومة تترك كل هذا الهراء لتصلحه في وقت معين يخدم مصالح الحزب الحاكم . وأكد الصاوي أن المسؤولين سيقومون بحل أزمة الوقود وأنابيب البوتاجاز والأزمات الأخرى مع قرب الانتخابات البرلمانية لخدمة مصالح مرشحى الإخوان .  كان الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر قد قرر إغلاق محطات البنزين المخالفة والتي تتعاون مع تجار السوق السوداء وشدد المحافظ على ضرورة تطبيق عقوبات صارمة على هذه المحطات المخالفة، مؤكدًا أنه سيتم توزيع حصتها على المحطات الأخرى.  وفي أسوان شهدت عدد من محطات الوقود نقصًا شديدًا في بنزين 80، وامتدت طوابير السيارات إلى نحو كيلومتر أمام محطات الوقود، مما أثر على سير حركة المركبات، وأدى إلى شلل مؤقت في حركة المرور خاصة طريق السادات وهو الطريق الرئيسي لخزان وسد أسوان.  كما أدى حريق محطة الوقود في "دراو" ،شمال محافظة أسوان، إلى تفاقم الأزمة حيث يذهب السائقين وأصحاب السيارات الملاكي لمدينة أسوان لتعبئة سياراتهم مما أسفر عن زيادة الطوابير وتكدس المحطات.