اعتبر أعضاء لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى أن تطبيق نظام الصكوك الإسلامية كوسيلة ناجحة ومضمونة بديلا عن السندات وأذون الخزانة والقروض الربوية سيساهم في الخروج من الأزمات المالية وسد عجز الموازنة. وأوضح الأعضاء، خلال اجتماع اللجنة اليوم الأربعاء، أن الصكوك الإسلامية لا تتناقض مع الفكر الإنساني في الاقتصاد التقليدي في أرقى درجاته. وقال النائب سيد حسن عارف عضو اللجنة إن الاقتصاد الإسلامي المنبثق عن الشريعة لا يتناقض مع أي قواعد اقتصادية أخرى مطبقة حاليا. وأضاف النائب أشرف أبو كاشيك أن معاناة الاقتصاد المصري حاليا من عجز الموازنة وخلل ميزان المدفوعات يملي على الحكومة الاقتراض بفوائد رغم وجود مدخرات للمصريين في البيوت تقدر بمليارات الجنيهات، وأن ما يمنع الناس من استثمارها هو الانفلات الأمني بعد الثورة ورغبتهم في اقتصاد إسلامي وليس ربوي. وأوضح أبو كاشيك أنه يتم حاليا إعداد تقرير كامل عن الاستثمارات في مصر يتضمن الصكوك الإسلامية،مؤكدا أنه لا مناص من الرجوع إلى الاقتصاد الإسلامي كوسيلة إنقاذ، بدليل أن كبرى قلاع الرأسمالية العالمية مثل أمريكا تتجه حاليا نحو الاقتصاد الإسلامي الذي يصلح لكل زمان ومكان.