التزمت وزارة العمل الصمت حيال الاتهامات التي وجهها إليها رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) السعودية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، بمخالفتها الأمر الملكي حول تأنيث المحال النسائية. وسبق أن أفصح آل الشيخ في برنامج "الثامنة" الذي يقدمه داوود الشريان على الـ"إم بي سي" عن عدم التزام وزارة العمل بضوابط الأمر الملكي السامي لتأنيث المحال التجارية التي تبيع المستلزمات النسائية ، وهو ما أدى إلى ما أسماه بـ"الاختلاط المحظور". وأشار آل الشيخ في المقابلة التلفزيونية إلى أنه اجتمع مع وزير العمل السعودي مؤخرا لحل مشكلة تأنيث المحلات النسائية، وخرج ببعض القرارات ولكنها لم تفعل، وقال "لابد من تأنيث المحلات النسائية ولا يجب الاختلاط بهن بأي حال من الأحوال، وأن الشكاوى قد كثرت بشكل يومي". وأضاف: "عند ذهابي إلى أحد الأسواق وجدت الأمر محزنا، ووجدت المرأة تعمل مكرهة، بين رجال لا يمتون لها بصلة"، وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية. كما أعتبر رئيس الشرطة الدينية أن "المرأة في الأسواق مكسورة الجناح يتم ابتزازها والتحرش بها"، مؤكدا أن المداهمات لا تتم من قبل رجال هيئته "إلا بإذن من الحاكم الإداري، وفي حال التأكد من وجود منكر"، حسب وكالة "يو بي اي". هذا وقرر مسؤولو الوزارة عدم التعليق على هذه الاتهامات، وفقا لصحيفة "الوطن".