قال إسماعيل حسن محافظ البنك المركزي الاسبق ان أي تغيير في السياسة النقدية لابد ان يتبعها اضطراب في أحوال السوق ولكن هذه الاضطرابات عادة ما تكون مؤقتة ويعود السوق منتظماً. قال ان البنك المركزي لديه من البيانات ما يمكنه من رسم السياسة الدائمة للظروف التي تمر بها البلاد. أضاف انه في تقديره الشخصي انه سوف ترتفع أسعار بعض السلع المستوردة سواء الضرورية مثل القمح والزيت وغيره من هذه السلع والسلع غير الضرورية مثل لعب الأطفال وأكل القطط والكلاب وغيرها من السلع الاستفزازية. أوضح ان ارتفاع الدولار قليلاً سيؤدي إلي احجام الناس عن شراء السلع غير الضرورية أو الاقلال منها. أضاف ان أهم من ذلك ان تغيير أسعار الصرف لصالح الدولار سيساعد علي الإنتاج وتحسين نوعية المنتج واستبدال السلع التي كانت تستورد بسلع محلية بديلة خاصة إذا ما زاد الانتاج من هذه السلع وتحسين نوعية الإنتاج. أضاف ان زيادة قيمة الدولار في مواجهة الجنيه سيزيد الصادرات.. كما يؤدي إلي زيادة التدفقات السياحية. أكد اسماعيل حسن انه علي اية حال فإن النظام الجديد والذي أقره البنك المركزي لمساندة ما يطبق من نظم أخري في سوق الصرف علينا الانتظار لبعض الوقت حتي تتضح النتائج من النظام الجديد.