قال نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون المغتربين قسطنطوس تسيرس إن الأحداث الفردية ضد الجالية المصرية التي وقعت في اليونان لا تمثل ظاهرة، مؤكدًا على تلاحم وحب الشعب اليوناني للمصريين كافة على أرض اليونان. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد، مساء السبت، في الإسكندرية ان القضاء اليوناني حريص على تحقيق العدالة، ومعاقبة المخطئين كافة. وأشار إلى ضرورة ترجمة واستثمار العلاقات الكبيرة بين مصر واليونان إلى استثمارات في المجالات الصناعية والتجارية والثقافية كافة، خلال المرحلة المقبلة، لما تتطلبة المرحلة من تضافر الجهود من أجل رفع معدلات التنمية في كلا البلدين صاحبي التاريخ والحضارة على مر العصور. واكد أن اليونان قادر على تخطي المرحلة المالية من وجود أزمات مالية،  بفضل السياسات المالية الاقتصادية التي تتبناها الحكومة اليونانية أخيرًا، والتي تعود بواقع قاسٍ على المواطن اليوناني، ولكنهم يأملون في أن تاتي بثمار جيدة خلال المستقبل القريب. وبدوره، أوضح نائب وزير التمنية اليوناني بانايوتيس ميتاراكس أنه يتم حاليًا العمل على عودة ممارسة غرفة التجارة اليونانية في الإسكندرية خلال المرحلة المقبلة، والتي توقفت لفترة كل أنشطتها التجارية لدعم التعاون والتبادل التجاري بين البلدين. وأشار إلى أنه يتم حاليًا دراسة حزمة من الإجراءات والاتفاقات يتم دراستها بين الجانبين المصري واليوناني، لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري المشترك بين البلدين. وأضاف أن الجانب اليوناني يرحب بجميع الاستثمارات المصرية في المجالات، وتوفير المساعدات كافة لتحقيق تعاون اقتصادي متكامل بين البلدين. يذكر أن زيارة نائبي وزير الخارجية والتنمية اليونانيين إلى مدينة الاسكندرية تضمنت لقاء مع أعضاء جميعة رجال الأعمال في الإسكندرية في حضور السفير اليوناني في القاهرة كلاريس لازاريس، وقنصل عام اليونان في الإسكندرية خريستوس كابوديسترياس.