نفت السلطات الجزائرية، الأنباء عن تأثر حجم إنتاجها من الغاز الطبيعي على خلفية الهجوم الذي تعرضت له أحد المنشئات الغازية قبل أيام، وذلك بعد الأنباء أفادت بأن حجم التصدير الغازي بالبلاد تأثر سلبيا بفعل هذه الحادثة.ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء الجزائرية "واج" على لسان وزير الطاقة و المناجم، يوسف يوسفي قوله: "شركاءنا لم يتضرروا من الوضع كما أننا لم نقلص من صادراتنا الغازية، ولم نعمل سوى على تعويض النقص في الإنتاج بإنتاج حقول أخرى."وأضاف الوزير "ليس هناك أي اثر سلبي على الإنتاج الوطني الغازي و لا على إلتزامات الجزائر تجاه شركائها الأجانب، حيث لا يمثل إنتاج موقع 'ان مناس' سوى جزءا ضئيلا من إنتاجنا الوطني."وأشار الوزير إلى "لا يمكننا في الوقت الحالي تقييم حجم الأضرار التي ألحقت بالمنشئة جراء الاعتداء الإرهابي غير أن الملاحظات الأولى التي سجلها الخبراء تبين أن الخسائر غير جسيمة بفضل وقف تشغيل التجهيزات بالموقع."وأوضح أنه "لم يكن هناك ضغط و لا انفجار و إنما الإرهابيون، هم الذين تسببوا في نشوب الحريق الذي تم إخماده بفضل تدخل تقنيينا بمساعدة المصالح الأمنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي."وبين التقرير أن إن ميناس، تم تشغيله في العام 2006 وينتج و يعالج الغاز الطبيعي و الغاز المكثف بطاقة إنتاجية تقدر بتسعة مليار متر مكعب سنويا.