صندوق الوطن

أعلن صندوق الوطن، المبادرة المجتمعية لرجال أعمال إماراتيين هدفها دعم التنمية المستدامة وتجسيد رؤية القيادة الرشيدة بالاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، أمس، عن تلقيه مساهمة جديدة بقيمة 10 ملايين درهم قدمتها مجموعة بن حمودة، ليرتفع بذلك إجمالي الدعم الذي تلقاه الصندوق منذ تأسيسه إلى 558 مليون درهم.

ومع مساهمتها هذه ستنضم مجموعة بن حمودة إلى قائمة "أوائل الصندوق"، والتي تشمل أسماء جميع داعمي الصندوق منذ انطلاقه وحتى انتهاء "عام الخير"، سواء كانوا من الأفراد والمؤسسات، وذلك بهدف تكريمهم وتشجيع رجال الأعمال والأفراد على الاقتداء بهم.

وبهذه المناسبة، قال فرج علي بن حمودة، رئيس مجموعة بن حمودة: "مسؤولياتنا تجاه المجتمع والدولة تحتم علينا المساهمة في دعم "صندوق الوطن" الذي يركز على القطاعات وتحفيز الإبداع والابتكار لدفع عجلة التنمية والتقدم إلى آفاق جديدة تدعم التنوع الاقتصادي للدولة، وتسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام للأجيال القادمة، فهذه المبادرة المبتكرة التي تركز على مشاريع غير مسبوقة ستؤدي إلى تحقيق مردود إيجابي كبير على المجتمع من خلال مساهمتها في تطوير الكفاءات وصقل المهارات، وإعداد جيل من القادة في قطاع الأعمال".

وأضاف: "يشرفنا أن نكون من المساهمين في دعم صندوق الوطن إيماناً منا بدوره الهادف ومبادراته الوطنية التي تتماشى مع استراتيجيتنا القائمة على الاستثمار في المواهب والكفاءات وخدمة مسيرة التنمية في الوطن والمجتمع".

ورحب مجلس إدارة صندوق الوطن بانضمام مجموعة بن حمودة إلى قائمة "أوائل الصندوق" معرباً عن اعتزازه بهذه المساهمة والتي تجعلها مثالاً ونموذجاً للعطاء من أجل الوطن ولصناعة مستقبل أفضل لأبنائه وأجياله القادمة، داعياً رجال الأعمال إلى استلهام أسمى معاني المسؤولية المجتمعية والمساهمة بدعم الصندوق وأهدافه وخططه الاستراتيجية الهادفة لتمكين الكفاءات الوطنية وبناء اقتصاد معرفي مستدام.

وكان صندوق الوطن قد أطلق مبادرة "مستقبلنا" لتكون أول المبادرات الهادفة لدعم بناء اقتصاد معرفي مستدام للأجيال القادمة، حيث تكمن أهمية المبادرة في تركيزها على تطوير تقنيات مبتكرة وغير مسبوقة تسهم في دفع جهود بناء اقتصاد معرفي مستدام، وذلك من خلال تبني الأفكار، وتحويلها إلى مشاريع واقعية، من ثم مساعدتها على الوصول إلى مستويات متقدمة من التنافسية العالمية في جذب الاستثمارات. كما ستركز المبادرة على إيجاد شركات إماراتية عالمية على غرار شركة جوجل، شركة تيسلا، وغيرهما من الشركات.