أكدت نشرة "جلف برس" أن الامارات والسعودية والبحرين وقطر ستصبح من ضمن أكبر 10 دول في العالم منتجة للألمونيوم بحلول العام 2014، وأن الإنتاج الكلي لدول الخليج سيرتفع إلى نحو 5 ملايين طن، أو ما يمثل نحو 10 ٪ من الإنتاج الكلي العالمي لهذه المادة. وقالت نشرة المجلس الخليجي للألمونيوم إنه خلال 40 سنة الماضية ارتفع إنتاج الألمونيوم في المنطقة إلى 3.6 ملايين طن سنوياً في العام 2011 من نحو 120 ألف طن سنوياً في العام 1971، وإن إنتاج العام 2011 يمثل نحو 8 ٪ من مجموع الإنتاج العالمي. ويعد مصنع دوبال المملوك إلى دبي أكبر مصنع للألمونيوم في منطقة الخليج، إذ ينتج أكثر من مليون طن سنوياً، في حين تأتي شركة ألمونيوم البحرين (ألبا) ثانياً. وأضافت النشرة أنه «بحلول العام 2014، فإن أربعاً من أكبر 10 دول منتجة للألمونيوم في العالم ستكون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وأوضحت أنه مع ارتفاع الطلب العالمي على الألمونيوم بمعدل يصل إلى 5 في المئة سنوياً، فإن الطلب على الألمونيوم المنتج في دول الخليج العربية سينمو، وبالتالي سيدفع المنتجين الخليجيين إلى رفع القدرة الإنتاجية لمصانع الألمونيوم أكثر. وبينت أن النمو في إنتاج الألمونيوم أدى إلى تأسيس العديد من الصناعات التحويلية في دول الخليج، وأن حجم الاستثمارات في هذه الصناعات بالإضافة إلى المصانع يبلغ نحو 40 مليار دولار. وأضافت «مع اكتمال مشروع معادن في المملكة العربية السعودية، فسيتم إضافة 10.8 مليارات دولار، بالإضافة إلى 4.5 مليارات دولار من خلال توسعة مصنع إيمال في أبوظبي». وكانت معادن قد أرست اتفاقية إنشاء مصنع للألمونيوم بقيمة 1,5 مليار دولار على الشركة الكورية الجنوبية هيونداي للهندسة. وبينت النشرة أن أن لدى جميع دول الخليج العربية مصانع للصناعات التحويلية بينت من قبل رجال الأعمال، وأن هذه المصانع تنتج للأسواق الدولية وكذلك الأسواق العالمية، للاستخدام في التشييد والسيارات والكابلات والتعبئة والتغليف. وينتظر أن تبدأ عمليات التشغيل في مشروع معادن في المملكة بحلول العام 2013، في حين من المقرر أن تكتمل أعمال التوسعية الضخمة الجارية في شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) بحلول العام