أكدت مؤسسة التمويل الدولية على ضرورة توفير أكثر من 600 مليون فرصة عمل بحلول عام 2020 ، خاصة وأن هناك حاليا أكثر من 200 مليون شخص حول العالم عاطلين عن العمل. وصرح جين يونج -نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية- بأن مشكلة البطالة تعد أزمة عالمية خاصة في أشد الدول فقرا، منوها إلى سعي المؤسسة في تقديم الدعم وخلق فرص عمل جديدة لمكافحة الفقر خاصة في الدول النامية. وأضاف أن الدراسة، التي أجرتها مؤسسة التمويل الدولية حول أكثر الوظائف المطلوبة في الدول النامية، رصدت أهمية القطاع الخاص في خلق فرص عمل للشباب الذي يوفر 9 وظائف من كل 10 وظائف. وأوضح أن القطاع الخاص يعتمد بشكل كلي على المشروعات الصغيرة والمتنهية الصغر والمتوسطة التي تخلق فرص عمل، لكنها تظل أقل إنتاجية بسبب افتقارها لعنصر التدريب. وأشار جين يونج إلى أهمية التركيز على مساندة القطاع الخاص من جانب المؤسسات التنموية في الدول النامية، وإزالة كافة المعوقات والتحديات التي تضعف البيئة الاستثمارية، والمتمثلة في ضعف القدرة على تمويل المشروعات التي تساهم في حل مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب. ومن جانبه، قال رولندو ميتش -أحد مديري مؤسسة التمويل الدولية- إن البنك الدولي والمؤسسة وضعتا مجموعة من الدراسات والبرامج الخاصة، لحل كافة المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع الخاص. وأشار ميتش إلى مساندة أكثر من 25 مؤسسة تمويلية دولية في بناء هياكل وظيفية أخرى ساهمت فى توفير فرص عمل جديدة إلى جانب تبادل الخبرات الفنية الخاصة ببعض الصناعات.