الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم

قام وفد من هيئة آل مكتوم الخيرية برئاسة محمد عبيد بن غنام الأمين العام، وعضوية حمدان حامد محمد المستشار الثقافي، بزيارة تفقدية إلى مشروعات الهيئة في غرب إفريقيا، شملت غانا وبوركينافاسو وتوجو.وبدأ الوفد الزيارة بدولة غانا، حيث وقف على سير الدراسة في مدرسة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في مدينة تمالي شمال غانا، وهي مدرسة ثانوية حديثة تمثل مع رفيقاتها أفضل المؤسسات التعليمية في إفريقيا من خلال الإقبال المتزايد على هذه المدارس. ثم زار الوفد مدينة يندي لوضع حجر الأساس لمدرسة ثانوية أخرى بتبرع من الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم، بحضور عدد من المسؤولين والمواطنين وفعاليات حكومية كبيرة.

وفي دولة توجو تفقد الوفد مدرستي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بمدينة كارا التي يبلغ عدد طلابها 329 طالبًا وطالبة، ومدينة سكدي البالغ عدد طلابها 900 طالب وطالبة.واختتم الوفد زيارته بجمهورية بوركينافاسو متفقدًا أعمال البناء في مدرسة الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم الثانوية في مدينة بوبو جلاسو التابعة للهيئة، واطمأن على سير عمل البناء والمتوقع أن تستقبل طلابها في سبتمبر المقبل.

وزار الوفد مدرسة الشيخ حمدان الثانوية في مدينة واجادوجو العاصمة البوركينية، والتي تستوعب 600 طالب وطالبة. وأشاد بالنتائج التي يحققها طلابها خلال المنافسات الثقافية والرياضية. وتخلل الزيارات التفقدية احتفالات واسعة شملت عروضًا ثقافية ورياضية وفنية شارك فيها المسؤولون والإداريون والتربويون في تلك الدول والطلاب وأسرهم وقيادات المجتمع هناك بصفة عامة، مؤكدين قيمة مشروعات سمو الشيخ حمدان بن راشد ودورها الرائد في خدمة بلدانهم.

وأوضح محمد عبيد بن غنام إن الزيارة حققت أهدافها، حيث وقف وفد الهيئة على تقييم الإنجاز لهذا المشروع الإنساني الخيري الكبير الذي كان مثار إعجاب وترحيب كبيرين من جانب المسؤولين الأفارقة على المستويين الرسمي والشعبي، ووضع نموذجًا متكاملًا للمدرسة الحديثة من حيث البناء والتأثيث والمعامل والإدارة المدرسية.

ونوه الى أن هيئة آل مكتوم الخيرية وضعت هذا المشروع التعليمي الرائد في قائمة أولوياتها القصوى من حيث توفير كل ما يساعد على استمراره وتطويره بعد أن يثمر بتخريج كوكبة متميزة من الطلاب الذين يتخرجون في الجامعات وفي تخصصات عالية ومهمة، تترك أثرًا إيجابيًا في المجتمعات الإفريقية.