رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس

باشرت الحكومة اليونانية، الأحد، في باريس، جولة أوروبية لاقناع شركائها، وخصوصًا ألمانيا، بمنح السلطات الجديدة مزيدًا من الوقت بهدف اقتراح حل لمشكلة الدين، آملة في التوصل إلى ذلك قبل نهاية مايو.

وقال وزير المال اليوناني، يانيس فاروفاكيس، إثر لقائه نظيره الفرنسي، ميشال سابان «سيكون منطقيًا جدًا أن نأمل بالحصول على عقد جديد بين اليونان، وكل الدول الأوروبية، في موعد أقصاه مايو».

ويتوجه فاروفاكيس، الإثنين، إلى لندن، والثلاثاء، إلى روما، على أن يزور ألمانيا، في موعد لاحق لم يحدد بعد.

وأضاف: «في المرحلة الحالية لن نطلب قروضًا جديدة من الجهات الدائنة في وقت تتطلع أوروبا بأسرها بحذر إلى الخطوات الأولى للحكومة اليونانية على خلفية وعدها بوضع حد لسياسة التقشف».

وتابع الوزير اليوناني «نحتاج إلى بعض الوقت لشرح موقف الحكومة لمختلف شركاء أثينا، أملًا في طرح اقتراحاتنا المفصلة قبل نهاية فبراير».

وقال أيضًا في مؤتمر صحفي: «بعد ذلك وضمن مهلة شهر وربما 6 أسابيع، يمكن ن نتوصل إلى اتفاق».