مواني دبي

 أكد سعادة سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي رئيس سلطة مدينة دبي الملاحية على الدور الهام الذي تلعبه استراتيجية القطاع البحري في إمارة دبي لدعم تحقيق رؤية دبي البحرية 2030 والمتمحورة حول تطوير وتنظيم وتعزيز القطاع البحري وترسيخ مكانة دبي كمركز بحري عالمي من الطراز الأول.

جاء ذلك على هامش اجتماع تنسيقي إشرافي تم خلاله استعراض أحدث المستجدات والتطورات والإنجازات التي تحققت على مستوى تطوير وتعزيز المزايا التنافسية لإمارة دبي على الصعيد البحري عالميا وإقليميا وتوفير البنى الأساسية للارتقاء بالقطاع البحري المحلي تماشيا مع أعلى المعايير وأفضل الممارسات الدولية.

وقال سعادة سلطان بن سليم أن رؤية دبي البحرية 2030 تمتلك أهمية استراتيجية باعتبارها قاعدة متينة للارتقاء بالقطاع البحري في إمارة دبي التي بدورها تتمتع بمزايا عالية المستوى تؤهلها لمنافسة أبرز المراكز البحرية واللوجستية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.. مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف الطموحة لـ "رؤية دبي البحرية 2030" يتطلب تكثيف الجهود المشتركة بين كافة الجهات المعنية بالشأن البحري في الإمارة.

ولفت إلى أن الاستراتيجية البحرية تكتسب أهمية خاصة باعتبارها الخطة الأولى المتمحورة حول إحداث نقلة نوعية ضمن القطاع البحري في دبي في سبيل تفعيل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وترسيخ دوره كأحد أبرز القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة تجسيدا لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي رعاه الله.

ونوه إلى أن القطاع البحري المحلي في الآونة الأخيرة قد حقق قفزات نوعية على صعيد مساهمته المباشرة في إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي والتي وصلت إلى 4.6 بالمائة أي ما يعادل 14.4 مليار درهم .

وقال أن العمليات البحرية والهندسة البحرية والموانئ والشحن تأتي في مقدمة المكونات البحرية المساهمة في الاقتصاد المحلي تليها الخدمات البحرية والترفيهية وخدمات الدعم البحري المختلفة.. لافتا إلى مكونات القطاع البحري المحلي قد لعبت دورا فاعلا في رفد سوق العمل بأكثر من 75 ألف فرصة وظيفية واعدة تلبي تطلعات الكوادر البشرية المؤهلة لا سيما العمليات البحرية والهندسة البحرية والموانئ التي استحوذت على 51 بالمائة و25 بالمائة من معدلات التوظيف ضمن القطاع البحري في دبي.