أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية أهمية تعزيز سبل التعاون بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة النرويج على صعيد دعم جهود التنمية الدولية وتفعيل رؤى مشتركة بين البلدين تجاه مجابهة تحديات الفقر والجوع وانتشار الأمراض في الدولي النامية والمجتمعات الفقيرة وتعميق قنوات التعاون بين البلدين في مجالات العمل الإنساني والتنموي ومساندة جهود المؤسسات الدولية المختصة.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليها اليوم فاعليات المنتدى الإماراتي النرويجي للتعاون في المساعدات الخارجية على هامش فاعليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" حيث يهدف المنتدى لإرساء مرتكزات الشراكة وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين على صعيد دعم جهود التنمية الدولية وذلك بمشاركة ممثلي المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية ونظيرتها النرويجية.

وقالت معالي لبنى القاسمي في كلمتها الافتتاحية " نهدف للتركيز على بناء العلاقات من أجل وضع أساس قوي للتعاون وتبادل المعلومات وان نتشارك المعرفة والتعلم من بعضنا البعض مما يساهم في تحسين فرص الحياة لأخرين في دول كثيرة في العالم بالأخص في الدول النامية".

وأشادت معاليها بجهود النرويج وسجلها في دعم التنمية الدولية مع تبني افضل الممارسات وترسيخ ثقافة الشفافية وتعزيز رؤى وخيارات الانضمام لنظام عالمي متعدد الأطراف وتطوير القدرات الفنية في مجالات التنمية الدولية وإيصال المساعدات للمستحقين وتحقيق كفاءة المخرجات أو المساعدات المقدمة.

واستعرضت معاليها جهود وزارة التنمية والتعاون الدولي في ظل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ تأسيسها العام 2013 للارتقاء بسياسة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات فيما ساهمت تلك التوجيهات والرؤى الثاقبة لقيادتها الرشيدة في تحقيق دولة الإمارات لنسبة مساعدات إنمائية رسمية مقارنة بدخلها القومي بلغت 1.34 في المائة.. كما انضمت الإمارات لعضوية لجنة المساعدات الإنمائية العام 2014 وتم استحداث اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجي.

وأكدت معاليها أن دولة الإمارات تدرك إزاء تلك التطورات الإيجابية وفي ظل توجيهات ورؤية قيادتها أهمية تعزيز الكفاءة واستكشاف الفرص والتي تأتي من خلال الشراكات مع الدول الفاعلة في العالم.. داعية معاليها لاغتنام فرصة هذا الاجتماع لوضع الأساس للارتقاء بالشراكة بين الإمارات والنرويج واستخلاص الدروس المستفادة من سجل حافل بالنجاحات في تقديم المساعدات الخارجية في كل من الإمارات والنرويج والاستفادة من الدروس المستفادة من الممارسات المطبقة فى كلا البلدين.

حضر المنتدى كل من سعادة ستين أندريس بيرج سفير مملكة النرويج لدى الدولة وسعادة سلطان محمد الشامسي الوكيل المساعد لوزارة التنمية والتعاون الدولي للتنمية الدولية.

وشارك في المنتدى كل من وزارة الخارجية وصندوق ابوظبي للتنمية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية ودبي العطاء والهلال الأحمر ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ومؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية وجمعية دبي الخيرية وجمعية الرحمة للأعمال الخيرية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية ومؤسسة بيت الشارقة الخيري.

ومن الجانب النرويجي المجلس النرويجي للاجئين ومنظمة العون الكنسي النرويجي وومؤسسة العون النرويجي ومؤسسة الجاهزية للطوارئ النرويجية.