أكَّدت مجموعة "برسيمون" التي تعد من أكبر شركاء بناء المنازل في بريطانيا، أنّ الانتخابات العامة ساهمت في وضع عقبات عدة أمام الراغبين في الحصول على تصريح بالتخطيط لبناء منزل.

وبيّنت المجموعة أنّ المبيعات كانت قوية خلال الأسابيع الـ 15 الأولى من العام الجديد، ووصلت إيرادات المبيعات إلى زيادة بنسبة 7% عن العام المنصرم، بنحو مليوني جنيه إسترليني، وباعت 7375 منزلًا خاصًا جديدًا بنسبة زيادة 4٪ عن العام المنصرم.

ونجحت "برسيمون" في فتح من 85 إلى 120 موقعًا جديدًا للنصف الأول من العام. لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن تصبح عملية تأمين موافقة التخطيط لمواقع مع اقتراب الانتخابات العامة في آيار/ مايو المقبل صعبة.

وقررت الشركة تعيين أكثر من 80 متدربا تركوا القوات المسلحة ومن المتوقع توظيف أكثر من 300 آخرين هذا العام، إذ تواجه الصناعة نقصًا في المهارة، ولا سيما بالنسبة لعمال البناء.

ولفت التاجر في مجموعة "كابيتال" في لندن، لويس قوي، إلى أنه "مثلما تقول الأحزاب السياسية الرئيسية، نعترف بأن المنازل الأكثر قيمة في بريطانيا في تباطؤ والتطورات الجديدة تؤخرها الانتخابات العامة بسبب تجميد تصاريح التخطيط المحلية".