حاوية

أعلنت شركة الملاحة العربية المتحدة أكبر شركة شحن بحري في الشرق الأوسط وإحدى أبرز شركات الشحن في العالم عن طلب ألفي حاوية مبردة جديدة من شركة "دايكن" اليابانية وذلك كمرحلة أولى من خطط الشركة لتعزيز اسطولها الحالي من الحاويات المبردة التي أعلن عنها نهاية العام الماضي.

وتعتبر الحاويات الحديثة صديقة للبيئة وتأتي انسجاما مع استراتيجية الشركة الرامية لتوفير حلول نقل متطورة تحافظ على جودة المنتجات الطازجة وتخفض استهلاك الطاقة وتقلل من الانبعاثات الضارة.

وسيتم تزويد هذه الحاويات الجديدة بأحدث وحدات التبريد التي طورتها "دايكن" من طراز "إل إكس إي 10 إي" النوع "إتش" الأمر الذي يمكن هذه الحاويات من توفير المناخ المناسب لنقل البضائع المبردة من حيث توفير درجة الحرارة المثلى وتدفق الهواء الأنسب.

وتساهم التكنولوجيا المتطورة المتوفرة في هذه الوحدات في ترشيد استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50 بالمائة مقارنة بالطرازات السابقة التي تم تطويرها في عام 2001.. كما تتميز هذه الوحدات أيضا بنظام عالي الحساسية للتحكم في درجة الحرارة مما يجعلها الخيار المناسب لجميع حالات الطقس وجميع أنواع البضائع.

وقال غاريث مادسن رئيس إدارة الحاويات المبردة في الملاحة العربية المتحدة إن التوسع التدريجي لأسطول الملاحة العربية المتحدة من الحاويات المبردة يضمن تعزيز توافر هذه الوحدات لجميع عملائهم الأمر الذي يعكس التزام الشركة بتعزيز خدماتها والنطاق الجغرافي لها بالإضافة إلى خفض التكاليف وبالتالي فإن هذه الإتفاقية التي تم ابرامها مع شركة "دايكن" لشراء ألفي وحدة جديدة ستمكن الشركة من تعزيز توافر هذه الوحدات عالميا والكفاءة والموثوقية لخدمات نقل البضائع المبردة والمجمدة.. موضحا أن الشركة ستقوم بتعزيز الأسطول بالمزيد من الحاويات المبردة هذا العام وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حالما يتم الانتهاء من الخطط.

ويشكل توسع الملاحة العربية المتحدة في مجال الحاويات المبردة عنصرا هاما من خططها الطموحة للنمو والتوسع عالميا ويأتي عقب تسلم الشركة ثلاثة من سفن الحاويات الضخمة سعة 15 ألف وحدة نمطية والمقررة ضمن برنامج شراء 17 سفينة جديدة الذي يشمل بناء 11 سفينة شحن بسعة 15 ألف حاوية نمطية و6 سفن شحن عملاقة بسعة 18 ألف و800 حاوية نمطية إضافة لعقد الشركة لسلسة من الاتفاقيات مع كبرى الشركات الملاحية في العالم مثل شركة "تشاينا شيبينغ" الصينية و"مجموعة "سي إم إيه سي جي إم" الفرنسية واتفاق تعاون واسع النطاق مع مجموعة "هامبورغ سود" الألمانية.